بهية مارديني من دمشق ومهند سليمان من المنامة: يصل رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الى دمشقفي الساعة السابعة مساء بتوقيت دمشق قادما من الدوحة ، وسيستقبل هنية الرئيس السوري بشار الاسد ونائب الرئيس فاروق الشرع و رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري، كما افادت مصادر رسمية لايلاف .

كما سيزور هنية المخيمات الفلسطينية بدمشق وسيجري مباحثات مفصلة مع قادة حركة حماس المتواجدين بدمشق وعلى رأسهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة ن، وسيلقي هنية محاضرة بجامعة دمشق ويقوم بجولة في جامع الاموي .

من جانب اخر بحث وليد المعلم وزير الخارجية السوري بعد ظهر اليوم مع تشيزارى ماريا راغاليني مدير عام ادارة دول المتوسط والشرق الاوسط فى الخارجية الايطالية والوفد المرافق له تطورات الاوضاع فى المنطقة بما فى ذلك العراق ولبنان والاراضى الفلسطينية المحتلة ، كما تناول الحديث ، بحسب بيان رسمي للخارجية ، العلاقات الثنائية بين البلدين.

ملك البحرين يجدد الدعم للشعب الفلسطيني

من جهتها جددت البحرين اليوم موقفها من دعم الحكومة الفلسطينية والحرص على حصول الشعب الفلسطيني كامل حقوقه واقامة دولته ، ملك البحرين الذياستقبل هنيه رئيس الوزراء الفلسطينى اكد حرص بلاده على دعم الشعب الفلسطينى وحرصه على موءازرته لنيل حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطنى وعاصمتها القدس الشريف .

وأهاب الملك بالاشقاء الفلسطينيين لتجاوز كل ما من شأنه ان يضعف مسيرتهم الوطنية مؤكدا اهمية توحيد الصف الفلسطينى لمواجهة تحديات المرحلة الصعبة التى تجتازها القضية الفلسطينية، وضرورة التوصل الى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية بما يكفل انهاء معاناة الشعب الفلسطينى ووقف الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة ضمانا للامن والاستقرار فى المنطقة داعيا جلالته المجتمع الدولى الى تحمل مسئولياته ازاء تلك القضية .
وحسب وكالة انباء البحرين الرسمية فإن رئيس الوزراء الفلسطينى اطلع الملك على اخر التطورات والمستجدات فى الاراضى الفلسطينية ، وانه اعرب عن تقديره واعتزازه بمواقف البحرين المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعمها المستمر لنضال الشعب الفلسطينى وثمن هنيه النجاح الباهر الذى حققته المسيرة الديمقراطية فى مملكة البحرين متمنيا للشعب البحرينى كل تقدم وتطور.

وقال سفير فلسطين لدى البحرين أحمد رمضان في تصريحات صحفية بأن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة عربية يقوم بها رئيس الوزراء الفلسطيني للتباحث مع القيادة البحرينية حول تطورات القضية الفلسطينية والاستماع الى الرأي السديد من الملك ونصائح سمو رئيس الوزراء، وقال رمضانquot; اننا نحن الفلسطينيين شعبا وحكومة نكن أعلى درجات الاحترام للقيادة البحرينية الرشيدة وما تتمتع به من إحساس عربي أصيل وخاصة انه لم يمض وقت طويل على زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبحرين حيث وجد خلالها كل ترحاب كما وجد صدرا مفتوحا من القيادة البحرينية واستجابة سريعة لما طلبه الرئيس عباس من الملك والقيادة البحرينية، وكذلك كان من الطبيعي ان تتشاور القيادة الفلسطينية مع شقيقتها البحرينية فيما يتعلق بقضية العرب الكبرىquot;.