أسامة العيسة من القدس: انفردت صحية معاريف الإسرائيلية بنشر خبر مقتضب عن جني جيمس بيكر، وزير الخارجية الأميركية الأسبق ملايين الدولارات خلال الحصار الذي فرض على نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وأشارت معاريف، إلى أن بيكر يعتبر من المع المحاميين الأميركيين، ويملك مكتب محاماة شهيرا، وانه تولى خلال الحصار الذي فرض على العراق قبل سقوط نظام صدام حسين، قضايا قانونية لها علاقة بالتسويق خلال الحصار، وانه جنى من ذلك مبالغ طائلة تقدر بملايين الدولارات. وزعمت الصحيفة بان رجل أعمال إسرائيليا لعب دورا وسيطا بين نظام صدام حسين وبيكر، اسمه نير جواز الذي أكد المعلومات لمعاريف.

وقال جواز بان بيكر يملك شبكة علاقات واسعة في أميركا والشرق الأوسط والعالم، لذا فانه كان الشخص المناسب ليتعاون معه صدام حسين للتحايل على الحصار. وأقرت الصحيفة، بان النشر حول العلاقة المفترضة بين صدام حسين وبيكر الان، يستهدف الطعن بمصداقية التقرير الذي قدمه في وقت سابق وزير الخارجية الأميركية الأسبق بالتعاون مع السيناتور السابق لي هاملتون.

واوصى تقرير بيكر-هاملتون، الرئيس الأميركي جورج بوش على التحرك لمعالجة الوضع الخطير والمتدهور في العراق بإجراء محادثات مع إيران وسورية والشروع في سحب الوحدات المقاتلة من هذا البلد مطلع 2008. وقبل صدوره وبعده، أبدت شخصيات إسرائيلية رسمية وغير رسمية تحفظها على التقرير، خصوصا انه دعا لإجراء مباحثات سلام جدية بين إسرائيل والفلسطينيين واللبنانيين والسوريين.