إيلاف من أبو ظبي: ركزت الصحف المحلية الصادرة باللغة الإنجليزية في الإمارات اليوم على العملية الانتخابية التي بدأت أمس في البلاد لانتخاب نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي. فمن جانبها قالت صحيفة quot; خليج تايمزquot; ان هذه الخطوة تمثل حدا فاصلا في تاريخ البلاد وتبرز مدى سعي وتصميم هذه الدولة الفتية النابضة بالحياة على تحقيق طموحات شعبها ومواكبة التوجهات السائدة في أنحاء العالم . وأضافت ان اتسام الانتخابات بالنظام والانضباط كان أمرا متوقعا في ظل تربع القانون والنظام على قمة أولويات الدولة .

وأشارت الصحيفة في افتتاحية لها بعنوان quot; انتخابات المجلس الوطني الاتحاديquot; إلى أن الديمقراطية ليست مفهوما غريبا على الإمارات التي ركز مؤسسوها على الشورى التي تجسد بحد ذاتها روح الديمقراطية لكن بطريقة تتماشى مع تقاليد البلاد وثقافتها . ونوهت بالنسبة الكبيرة لنساء المرشحات في هذه الانتخابات وهو ما اعتبرته واحدة من ثمار الانتقال بالإمارات إلى مرحلة التمكين التي تمنح المرأة حق المشاركة وتأكيدا إضافيا على الأهمية التي توليها الإمارات للنساء العاملات فيها .

كما أبرزت الصحف الصادرة باللغة العربية أيضا أخبار المرحلة الأولى من الانتخابات والتي كان عنوانها الأبرز نجاح اول إمرأة خليجية بالوصول إلى مجلس وطني عن طريق الانتخاب لا التعيين.

قرقاش في مؤتمره الصحافي أمس
ونشرت صحيفة الاتحاد مسحا ميدانيا أجرته إحدى المرشحات لـquot;المجلس الوطني الاتحاديquot;، إذ أشارت الأرقام إلى تدني نسبة الوعي السياسي لدى قطاع كبير من المواطنين، ورداً عن سؤال وجه إلى أفراد عينة مكونة من نحو 1000 شخص حول ما إذا كانوا واعين لماهية الانتخابات الحالية ودورها في المستقبل؟ أجاب 55 % من أفراد العينة بالنفي وأجاب 24 % بنعم فيما كشف 21% عن تشككهم في معلوماتهم، والأهم من هذه المؤشرات أن الاستبيان قد جرى -بحسب المرشحة- بعد الأسبوع الثاني من إطلاق الحملات الانتخابية وما ترافق معها من جدل حول فائدة هذه الدعايات المكثفة ومردودها، ولماذا وجهت إلى الشارع الإماراتي بأكمله رغم محدودية الهيئات الانتخابي

وزير شؤون مجلس الوزراء بالبحرين يزور مركز الانتخابات في ابو ظبي