بهية مارديني من دمشق: أفاد المحامي خليل معتوق الناشط الحقوقي السوري في تصريح خاص لـquot;ايلافquot;ان quot;العفو الرئاسي العام الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد أمس عن مرتكبي الجرائم قبل 28 -12- 2006 استفاد منه المهربين وسارقي اموال الدولة والشعب ، ولم يستفد منه كل المعتقلين على خلفية سياسيةquot;، وقال quot;كما اعتدنا من قوانين العفو السابقة جاء هذا العفو مخيبا لآمالنا كونه لم يشمل معتقلي الرأي والضمير الا في الجنح البسيطة حيث طال المحامي حسن عبد العظيم الذي حكم عليه بالسجن لمدة شهر ، والمحامي هيثم المالح الذي حكم عليه بالسجن لعشرة ايام، والقيادي الشيوعي فاتح جاموس الذي اعتقل لمدة خمسة شهور ونصف ويحاكم الان طليقا ، واحمد عبد القادر بدرة الذي خرج من السجن صباح اليوم بعد اعتقاله لمدة خمسة شهور على خلفية جنحة النيل من هيبة الدولة وذم وقدح رئيس الجمهورية quot;.

وشدد معتوق أن العفو جاء مخيبا للآمال ، وأضافquot; ان العفو كان من الممكن ان يشمل النشطاء ميشيل كيلو ، وانور البني ، وكمال اللبواني ، ومحمود عيسى ، ورياض درار ، ونزار الرستناوي ، الا انه على مايبدو فان النشطاء ربما في نظر الحكومة اخطر من المجرمين وسارقي قوت الشعب وامواله واموال الدولة حيث لحق المجرمين والسارقين اكثر من 3 مراسيم عفو خلال السنوات القليلة السابقة quot;.

وتمنى معتوق مع العام الجديدquot; ان يصدر عفو رئاسي آخر يطال كل المعتقلين السياسيين في سوريا ، وان يصدر قانون عصري للأحزاب والجمعيات يتناسب مع التطور الاجتماعي والسياسي في العالمquot; ، كما تمنىquot; ان ُيطوى ملف الاعتقال السياسي في سورياquot;.