القدس: اعلن وزير الثقافة والرياضة الاسرائيلي العمالي عوفير بينيس اليوم معارضته توسيع نطاق الحملة الاسرائيلية وصولا الى نهر الليطاني. وقال في حديث للاذاعة العامة الاسرائيلية ان quot;الحكومة لم تتخذ قرارا بشن حملة مشابهة وانا اعترض عليها لانها تتطلب مشاركة قوات برية ضخمة في المعركة وهو ما ارفضه لان الامر سيكون له انعكاسات استراتيجية من الافضل تجنبهاquot;.

واضاف quot;من جهة ثانية، لا بد من ابعاد خطر صواريخ حزب الله الى ما بعد الليطاني، بيد انني اكرر معارضتي شن حملة وصولا الى النهرquot;.

وذكر الجيش الاسرائيلي الخميس انه تلقى امرا من وزير الدفاع عمير بيريتس بالاستعداد لامكانية شن حملة للسيطرة على قطاع في لبنان الجنوبي يصل الى الليطاني، في مساحة يتراوح بعدها عن الحدود مع الدولة العبرية من خمسة الى ثلاثين كيلومترا حسب الاماكن. لكن يعود للحكومة الاسرائيلية اتخاذ قرار بذلك.

وتوغلت سبعة الوية من الجيش الاسرائيلي تضم حوالي عشرة آلاف رجل في لبنان الجنوبي. وقال الوزير الاسرائيلي quot;بموازاة العمليات العسكرية هناك جهود سياسية جارية، ونامل التمكن من فرض واقع جديد في لبنان (...) كل السيناريوهات محتملةquot;.

اضاف quot;نسيطر على منطقة يتراوح عمقها بين اربعة الى ثمانية كيلومترات في لبنان الجنوبي. نستطيع ان نعهد بها الى قوة دولية ويمكن ايضا ان نعلنها منطقة +تحت مرمى النيران+ حيث سيتعرض كل شخص مشبوه الى اطلاق النار. ومن الممكن ايضا ان نبقي قوتنا منتشرة على خط المواقع المحصنة لحزب اللهquot;، على طول الحدود اللبنانية الاسرائيلية. واخيرا، اعرب عن امله بان quot;يعلن وقف لاطلاق النار الاسبوع القادم مع نتائج سياسية لصالح اسرائيلquot;.