نهى احمد من سان خوسيه: مع الاحتفال بذكرى مرور 33 سنة على الانقلاب العسكري الذي قام به الدكتاتور السابق اوغوستو بينوتشيت واصلت مجموعات مستقلة أعمال شغب في العاصمة التشيلية ليس مساندة للانقلاب بل للاعراب عن شجبهم له، وكان الانقلاب الاخير العسكري في البلد، وذلك بالرغم طلب رئيسة الجمهورية ميتشيل باتشيلات التذكير بهذا التاريخ بشكل سلمي.
وكما هو معروف قام بينوشيت قبل 33 سنة بانقلاب على الرئيس التشيلي الديمقراطي سالفادور اليندي وخلعه عن الحكم في 11 من شهر ايلول( سبتمبر) لذا يحتفل سنويا بهذا المناسبة الاليمة على المستوى الشعبي والرسمي، لكن المناسبة يغلب عليهاالعنف في هذا البلد الذي يقع في اميريكا الجنوبية.
و قالت باتشيلات في احتفال ديني بالامكان ان نقوم بالذكرى من دون مآسي وبطريقة ديمقراطية وبدون عنف، لكن ذلك لم يجد اذنا صاغية لدى مجموعات متشددة هجمت على سلسلة من مطاعم بينها مطاعم الوجبة السريعة برغير كينغ اضافة الى عدة بنوك. بينما رمى مقنعون اخرون قنابل سببت حريق امام القصر الجمهوري مما اجبر الشرطة الى التدخل السريع لاطفاء الحريق وتفريق المقنعين دون القاء القبض عليهم.
التعليقات