سمية درويش من غزة: قلل النائب محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم من الفواصل الكبيرة بين حركتي فتح وحماس، مشيرا إلى أن حركة حماس التزمت بحدود العام 67 مثل حركة فتح، وهناك تليين بمواقفها السياسية. وقال دحلان لبرنامج بالعربي على قناة العربية الذي تديره جزيل خوري، في رده على سؤال بان هناك اتصالات سرية بين حماس وأميركا، بان من حق حماس أن تكون لديها المرونة السياسية، وليست حماس quot;آكلة مفتولquot; بل هي حركة سياسية وتليين المواقف واردة، وأضاف بان حماس ليست تنظيم ذات طابع التحريم والتحليل في السياسة.

وبحسب دحلان، فان حركة حماس لها مستقبل بالمنظومة السياسية بعدما تحولت من حركة متزمتة لحركة انتهازية من الطراز الأول، على حد تعبيره. وأشار رجل فتح القوي، إلى ان حماس تتحول من حركة مقاومة إلى حركة سياسية، مدللا ذلك بعدم قيامها بأي عملية منذ اغتيال الشيخ احمد ياسين، إلا بعملية خطف الجندي الإسرائيلي quot;جلعاد شاليط quot; وكلف ذلك 500 فلسطيني.

واضاف quot; لا نريد أن نحمل الشعب الفلسطيني ماسي أكثر مقابل التحولquot;، داعيا إلى تحقيق صفقة مشرفة للشعب الفلسطيني، حيث تمتلك حماس جندي أسير تمكنت السلطة بالإفراج عن 9500 أسير من السجون الإسرائيلية، وهي لا تملك ما تملكه حماس، بالإشارة إلى شاليط. وفي معرض رده على سؤال إن كان يعرف مكان شاليط، رد دحلان ، ليس له ولحركة فتح علاقة بالموضوع، وان هذا الموضوع يخص حركة حماس. ولفت إلى خطورة ما يجري في الساحة الذي لا تعتبره حماس فتنه، حيث من وجهة نظر الأخيرة الفتنة تقع بين المسلمين أما ما يدور هو بين الإسلام والكفر. في اتهام واضح لحركة حماس بممارسة التكفير في الساحة الفلسطينية.

وحول ما يدور من قتال في الشارع، نفى الدحلان أن يكون أبناء فتح ينزلون للشوارع، مشيرا إلى أبناء فتح يقتلون في بيوتهم وهم يدافعون عن أنفسهم.رفض الهجمات التفجيرية التي تنفذها المنظمات المسلحة ضد المدنيين الإسرائيليين حيث قال quot; أنا ضد قتل المدنيين من الجانبينquot;، وذلك في تعقيبه على عميلة ايلات التفجيرية التي وقعت قبل أيام وتبنتها حركة الجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى التابعة لحركة فتح.