مجمع الفقه الإسلامي يدعو لوقف الحفريات في المسجد الأقصى |
وأوضح التفكجي من خلال خرائط عرضها في مؤتمره الصحافي، كيف توسعت مدينة القدس من 6.5 كيلومترات مربعة في العام 1867 عندما احتلتها إسرائيل إلى 72 كيلومتراً مربعاً اليوم، جلها من المستوطنين، مبيناً في الوقت ذاته كيفية سيطرتها على حارة البراق والشرف وهدمهما وأقامت مكانهما الحي اليهودي، وكيف استولت كذلك على البيوت في الحي الإسلامي أملا في الوصول إلى خلق تواصل جغرافي بين القدس الغربية وحائط البراق quot;المبكىquot;.
وكانت المؤسسة قالت في بيان تلقت ايلاف نسخة منه quot; في ظل المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى ونية المؤسسة الإسرائيلية هدم طريق باب المغاربة صباح الأحد وجهت مؤسسة الأقصى أهل الداخل الفلسطيني الذين سيشدون الرحال إلى الأقصى صباح الأحد التوجه إلى منطقة تلة باب المغاربة للوقوف عن كثب على المخاطر الحقيقية التي تهددطريق باب المغاربة وغرفتين إضافيتين من المسجد الأقصىquot;.
وجاء في بيان المؤسسة:quot; وإننا إذ نقوم بهذه الخطوة فإنه جهد المقل، داعين الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الفاعلة والمهتمة في شؤون القدس والأقصى إلى عمل عاجل وسريع ، اليوم قبل الغد لوقف الجريمة الإسرائيلية التي تصر على هدم طريق باب المغاربة وغرفتين ملاصقتين للجدار الغربي للمسجد الأقصىquot;.
وفي خطبة الجمعة حث الشيخ الدكتور عكرمة صبري - رئيس الهيئة الإسلامية العليا - المواطنين في بيت المقدس واكناف بيت المقدس إلى التواجد يوم الاحد في باحات وساحات المسجد الأقصى المبارك للوقوف بوجه الاعتداءات والتجاوزات الإسرائيلية. وحمل صبري في خطبة صلاة الجمعة من على منبر صلاح الدين الجديد بالمسجد الأقصى المبارك سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاعتداءات المتكررة على الأقصى ومرافقه وتوابعه ومحيطه.
كما ندد الشيخ عبد العظيم سلهب ndash; رئيس مجلس أوقاف القدس - بقرار الحكومة الإسرائيلية إزالة التلة الترابية وطريق (باب المغاربة) الباب الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك لتوسيع حائط البراق، وقال: أن التلة والطريق هما من طرق المسجد الأقصى المبارك تربط الأحياء الجنوبية والجنوبية الغربية بالمسجد ، ومنذ سنوات تمنع ولا تزالالسلطات الإسرائيلية المواطنين من الوصول إلى المسجد من هذه التلة والباب الذي تستولي سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال المدينة عام 1967.
التعليقات