لندن: اوضح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم في مقابلة مع اذاعة quot;بي بي سيquot; انه يريد مواصلة جهوده من اجل احلال السلام في الشرق الاوسط بعد مغادرته منصبه.

بيكيت تتجه للشرق الاوسط في مهمة صعبة
وقال بلير ردا على سؤال حول التزامه بالسلام في الشرق الاوسط بعد مغادرته منصبه quot;ساواصل الاهتمام بعملية السلام في اسرائيل وفلسطين في السنوات المقبلة، بالتأكيد، لان ذلك مهم جداquot;. وقال بلير انه سيترك منصبه في ايلول/سبتمبر 2007 على ابعد تقدير، دون ان يحدد موعدا دقيقا. واضاف بلير بلهجة متفائلة quot;واجبنا ان نصيغ عملية سلام قابلة للعمل والتطبيق (..) واعتقد انه سيكون هناك تحرك حقيقي خلال الاسابيع المقبلةquot;.

وتتزايد الضغوط على بلير (53 عاما) الذي يكون في ايار/مايو قد امضى عشر سنوات في رئاسة الحكومة، للاستقالة بعد ان تم استجوابه مرتين من قبل الشرطة في قضية تمويل حزب العمل.واشارت الصحف البريطانية اكثر من مرة الى ان بلير قد ينشىء في المستقبل مؤسسة لمعالجة القضايا التي تهمه، مثل الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون.