مشعل: اجتماع بين فتح وحماس في دمشق

إسرائيل تتحقق من تقرير تحدث عن احتجاز مجموعة سورية لجندي

أولمرت يزور تركيا لبحث النزاع مع الفلسطينيين والنووي الإيراني

خلف خلف من رام الله: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن السبب في عدم تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لاستقالته التي كان من المقرر الإعلان عنها أمس الثلاثاء يأتي لمخاوف لديه بأن لا يتم تكليفه من قبل الرئيس محمود عباس لتولي الحكومة الجديدة، وقالت الصحيفة quot;أن هنية ينتظر تصريحا رسميا من عباس يطلب فيه منه تشكيل الحكومة الجديدة ومن المتوقع أن يصدر عباس هذا التصريح غدا الخميس بعد أن يوجه خطاباً إلى الشعب الفلسطيني عبر الفعاليات الوطنية والشخصيات وممثلي السلك الدبلوماسي في رام الله يشرح فيه اتفاق مكة والخطوات المقبلة على صعيد القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا.

هذا وعقب اليوم نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية على التصريحات التي يدلي بها بعض المسؤولين بوضع اشتراطات على تنفيذ اتفاق مكة المكرمة بين حركتي فتح وحماس بأنها تتناقض مع روح الوحدة الوطنية والوفاق التي بثها هذا الاتفاق الذي جاء ثمرة طيبة للجهود التي بذلتها الشقيقة المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأضاف أبو ردينة: إن بعض التصريحات التي يطلقها البعض من خلال وضع اشتراطات من خارج الاتفاق، وتتنافى مع جوهره لا يمكن التعامل معها أو القبول بأساليب الابتزاز، ذلك أن اتفاق مكة واضح لا لبس فيه ولا غموض، ولا يقبل التأويل، وتعدد التفسيرات، كما أن أية اشتراطات توضع على تنفيذه ترمي فعلياً إلى التهرب من ما يلقيه على الأطراف الموقعة عليه من مسؤوليات واستحقاقات وطنية غير قابلة للاجتهاد.

يأتي هذا فيما تبحث قوى اليسار الفلسطيني ممثلة في الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، اتخاذ موقف موحد حيال المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي جرى التوافق بين حركتي فتح وحماس على تشكيلها بموجب اتفاق مكة المكرمة مؤخراً.