لندن: نشرت صحيفة الاندبندنت في صفحة الاخبار مقالا عن رئيس الوزراء البريطاني بعنوان: quot;انشطة بلير المكثفة تخفق في إخفاء ضعفه المتزايدquot; .ويقول كاتب المقال اندرو غرايس ان بلير صار يبدأ مبادرة في اليوم خلال اشهره الاخيرة كرئيس للوزراء، كما لو كانت لديه انتخابات اخرى سيخوضها، كما يدفع زملاءه الى اتباع سياسات مطبوخة على وجه السرعة سواء احبوا ام كرهوا.

وفي 1997، كان كل شيء على ما يرام، حيث اشرقت الشمس على بلير بينما كان يقرر المناخ السياسي، فوسائل الاعلام اشادت بمبادراته كما رحبت الجماهير بالبداية الجديدة. وتقبل كل من الحكومة وحزب العمال قيادة صارمة ممن كان له الفضل في فوز ساحق بالانتخابات. وكان بلير يفعل كل ما يريده، وحتى قبل الحصول على موافقة الحكومة كان يقول: quot;سيوافقون بالتأكيد.quot; لكن الامور اختلفت اليوم، فنظرة وسائل الاعلام اختلفت، ولم تعد الصحف تخصص لمبادرات بلير تلك العناوين العريضة على صفحاتها الرئيسة كما مضى، كما لم يعد الشعب يكترث لما يقوله، فهو يعرف ان رئيس وزراء جديدا سيحل محله قريبا، شأنه شأن وسائل الاعلام.