أجرى محادثات مع مبارك حول تفعيل اتفاق مكة
العاهل الأردني ينسق عربياً قبيل زيارة واشنطن
مصر توقف بث قناة الزوراء العراقية المعادية للاميركيين والشيعة
نبيل شرف الدين من القاهرة: تشهد القاهرة نشاطاً دبلوماسياً واسعاً خلال هذه الأيام، تتمحور حول سبل تحريك عملية السلام، بعد التوصل إلى quot;اتفاق مكةquot;، إذ استقبلت خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، كما تستقبل في وقت لاحق اليوم الأحد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتستقبل أيضاً يوم غد الاثنين بينيتا فالدنر، مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي .
وشهدت العاصمة المصرية اليوم الاثنين اجتماع قمة بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك، وهو اللقاء الذي أشار المتحدث باسم الرئاسة المصرية إلى أنه ناقش مجمل التطورات على الساحة العربية، وخاصة على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بالمنطقة، وسبل تنفيذ اتفاق مكة بين quot;فتحquot; وquot;حماسquot; لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية .
وأشار المتحدث الرئاسي المصري إلى أن المباحثات بين مبارك وعبد الله الثاني، تطرقت أيضاً للقضايا العربية الخاصة بتطورات الأوضاع في العراق، والأزمة اللبنانية، والوضع في إقليم دارفور، بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية المصرية الأردنية وسبل دفعها في كافة المجالات .
نشاط دبلوماسيمبارك وعبد الله الثاني
أما فيما يتعلق بزيارة محمود عباس، قال المتحدث الرئاسي المصري إن لقاء رئيس السلطة الفلسطينية سوف يحيط مبارك علماً بنتائج اللقاء الثلاثي، الذي عقده أخيرا مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس .
وأضاف المتحدث الرئاسي أن الرئيس مبارك سيبحث مع عباس كيفية البناء على ما تحقق نحو عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مائدة المفاوضات مجدداً، فضلاً عن استعراض سبل وضع quot;اتفاق مكةquot; موضع التنفيذ بما يضمن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .
وأعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس مبارك تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره اليمني علي عبد الله صالح، واكتفت الرئاسة بالقول إن الاتصال تناول المستجدات على الساحة العربية والعلاقات الثنائية بين البلدين . هذا ومن المقرر أن تجتمع مفوضة العلاقات الخارجية للاتحاد الاوروبي بنيتا فالدنر مع الرئيس مبارك غدا الاثنين لبحث تنشيط الدور الاوروبي في دفع عملية السلام المجمدة في الشرق الاوسط منذ أعوام .
التعليقات