اعتدال سلامه من برلين: رفعت إدارة حكومة إقليم برلين شكوى ضد قرار اتخذته المحكمة الاقليمية يتعلق بالسماح لأب مسلم بمنح طفله اسم جهاد، وقال وزير الداخلية الاقليمي الاشتراكي ارهارد كورتينع الذي دعم الشكوى عندما يطلق اب اسم جهاد على ولده سوف يربط الاسم مباشرة عند سماعه بالارهاب الاسلامي.
والأمر يتعلق بالمصري رضى س . الذي رزق في شهر ايلول ( سبتمبر) عام 2005 بصبي أراد ان يمنحه اسم جهاد لكن عندما توجه إلى دائرة الشؤون الشخصية لتسجيله فوجئ بالرفض بحجة ان الاسم سوف يربط بالاسلاميين المتشددين وهذا يشكل خطرًا على الطفل نفسه. وبعد عام طلبت المحكمة الابتدائية من دائرة الشؤون الشخصية تسجيل الصبي بنفس الاسم الذي يرغب فيه الوالد، فبادرت الدائرة الادارية في حكومة ولاية برلين الى تقديم شكوى بحجة ان الاسم لا يعني فقط الجهاد المقدس بل وقتل المسيحيين واليهود. بعدها اتضح للمحكمة الاقليمية في دائرة شونفيلد ببرلين بعد بحث دقيق لها قدمته نهاية الشهر الماضي ان اسم جهاد منتشر في العالم الاسلامي وهناك مسيحيون يحملونه لذا رفضت شكوى دائرة الشؤون الشخصية.
ويعيش المصري حامل الجنسية الالمانية رضى مع عائلته في برلين منذ عام 2004 لكن المدعي العام الاتحادي يجري بحثًا في شأنه منذ مرور عام على الشكوك التي تحوم حوله بأنه من المشاركين بالعملية الارهابية في بالي عام 2002. وما اثار الشكوك حوله ايضًا هوانفصال زوجته الاولى عنه بعد اعتداء ايلول عام 2001 ورفعت شكوى ضده إلى مكتب حماية الدستور، وروت خلال برنامج تلفزيوني اطلق عليه اسم المجاهد في سبيل الله وزوجته قصص تتهم بها رضى بالانتماء الى تنظيم إرهابي.
التعليقات