بهية مارديني من دمشق: قال مصطفى قلعجي الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري إن إعادة التماسك لدول المنطقة من الصعب أن تتم دون إعادة الحياة للتنسيق السوري السعودي المصري.
وقال لـquot;إيلافquot; إن حالة فقدان الوزن التي تعيشها منطقتنا ظهرت منذ حصول تباعد بين هذه الدول التي تمثل الثقل السياسي والشعبي والاقتصادي والبشري في هذه المنطقة الحساسة من العالمquot; .
وأضاف بمناسبة اقتراب عقد القمة العربية المنعقدة في الرياض أواخر الشهر الحالي إن الحزب الديمقراطي السوري quot;لا يرى تناقضات ذات شأن بين هذه الدول تمنع من إعادة الحوار والتنسيق بينها الذي سينعكس إيجابيا في خلق حوار أوسع بين الدول المؤثرة في القرار الذي يمس حاضرنا ومستقبلنا أيضاquot;.
مؤكداquot; إننا في الحزب الديمقراطي السوري نطالب هذه الدول، ومن باب الحرص على حقوقنا المهددة بالضياع أكثر من ذي قبل بإعادة الحوار بينها باعتباره السبيل الوحيد للحفاظ على مصالحنا الوطنية quot;، مشددا على quot;أن هذا المطلب يعبر عن رغبات أكثرية شعوبناquot; .
وحول القمة العربية قال الدكتور مروان قبلان المحلل السياسي السوري quot;إن نجاح القمة يتوقف على الاتصالات التي تجري قبل القمةquot;، وأضافquot;هناك محاولات لحل بعض المشاكل العالقة بين الدول العربية قبل انعقاد القمة، وهناك تركيز على ثلاث قضايا مهمة وهي عملية السلام والأزمة في العراق والموضوع اللبنانيquot;.
وحول إحياء المحور السعودي المصري السوري ومدى إمكانية ذلك على ارض الواقع قال :quot;إن هذا يعتمد على نظرة هذه الدول لهذا المحور وحل المشاكل القائمة إقليميا بين الدول العربية quot;، معتبرا أن وجود تطمينات من الجانب الإيراني وملفه النووي يؤثرفي هذا المحور.
وقالquot; أتمنى من القمة أن تنجح وان يصل القادة العرب إلى قرارات قابلة للتنفيذ، أن تحل المشاكل قبل الوصول إلى موعد انعقاد القمةquot;.
وحول الوساطة المصرية بين السعودية ومصر أكد قبلانquot; أن مصر دولة مهمة في المنطقةquot; ، واعتبر أن الدور المصري تراجع ، ولكنه قالquot; إن كنا نحاول أو نريد إحياء المحور الثلاثي القديم فيجب أن تعود مصر وتأخذ دورها التقليدي quot;.