سمية درويش من غزة: إنتخبت اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني quot;الشيوعي سابقًاquot;، مساء اليوم أمينها العام بسام الصالحي عضو المجلس التشريعي عن كتلة البديل، لتولي حقيبة الثقافة في الحكومة المقبلة.

ومع هذا الإعلان تكون رأس وزارة الثقافة الفلسطينية قد إنتقلت من الحركة الإسلامية، للحزب الشيوعي بعد أن قادها الدكتور عطا الله أبو السبح القيادي المتشدد في حماس لعام.

وجاء إنتخاب الصالحي لوزارة الثقافة عقب موافقة اللجنة المركزية لحزب الشعب بالأغلبية على المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، مؤكدة في بيان لها، أن هذا القرار إتخذ في اجتماع مطول عقد لهذا الغرض اليوم الجمعة، عبر نظام quot;الفيديو كونفرنسquot;، بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وبمشاركة أعضاء اللجنة في الخارج.

وكان الصالحي، قد قال لـquot;إيلافquot; في مقابلة سابقة ردًا على سؤال إن كان حزبه هو من إختار حقيبة الثقافة أو تم ترشيحه لها، أنه لم يكن ترشيحًا، ولكن من حيث المبدأ نرى وزارة الثقافة مهمة كباقي الوزارات.

وفي معرض رده على سؤال إن كان حزبه يتخذ من quot;الماركسيةquot; منهجًا له، قال الصحالي: إنه من المعروف أن منهجية حزب الشعب هي منهجية اليسار، وبرنامج الحزب إشتراكي يناضل من أجل الديمقراطية والمساواة دون أي تمييز في المعتقدات الدينية أو الطبقية أو الجنس أو اللون. وهو متمسك بمبادئه، ومقتنع بالتعددية والعدالة الإجتماعية، وهو منهجه من اليسار الفلسطيني.

هذا وقد نص قرار حزب الشعب، على أن اللجنة المركزية للحزب توافق على المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية على أساس الرؤية التي قدمها وفد الحزب إثناء إجتماعه مع إسماعيل هنية رئيس الوزراء المكلف في 24 من شباط(فبراير) الماضي. وأكدت المركزيةسعي الحزب إلى تحقيق ذلك خلال إعداد البيان الوزاري للحكومة التي ستتقدم به للمجلس التشريعي.

ويشار إلى أن بعض الحقائب في الحكومة الحادية عشر، باتت محسومة، حيث من المتوقع أن يتسلم النائب المستقل زياد أبو عمرو حقيبة الخارجية، فيما سيتولى د.سلام فياض من كتلة الطريق الثالث حقيبة المالية.