تردد في الخارجية السورية بشأن لقاء مسؤولة أميركية بهية مارديني من دمشق:قالت مصادر دبلوماسية غربية في حديث لـ إيلافإن العلاقات بين سوريا وأوروبا بالغة الأهمية بالرغم من انها لاتزال ناقصة، مشيرة الى أهميةالزيارة التي قام بهاخافيير سولانا ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي إلى سوريا. ولفتت المصادر إلىزيارة مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية ايلين سوربري الى سوريا، مشيرة إلى التردد السوريبخصوص من يلتقيها من مسؤولي الخارجية السورية حيث كان من المقرر الا يتم الاحتفاء بها على مستوى كبير كما كان يحدث عند وصول اي مسؤول غربي، خاصة أن سوريا تريد طرح كل الملفات العالقة بين البلدين، والمسؤولة الاميركية ملفها محدد حول اللاجئين العراقيين، وان يلتقيها الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، وهذا ما تم، فيما قرر وليد المعلم وزير الخارجية السوري بعد ترددٍ لقاءها الا ان كان الوقت قد مضى، على حد قول المصادر.
حلقة مفقودة في علاقات سوريا مع الغرب
واكدت المصادر لـ إيلاف أن صورة سوريا امام اوروبا تحتاج الى قفزات كبيرة من جانب دمشق لتحسينها، وخاصة فيما يتعلق بالملف اللبناني، وأوضحت أن الخطوات الصغيرة لن تظهر لأن الصورة الراسخة عن دمشق غير جيدة حتى الان في ظل إصرارها على مواقفها في الملفات الاقليمية.
ورأت المصادر أن سوريا والاتحاد الاوروبي يتحدثان بلغتين مختلفتين وعلى خطين متوازيين لايلتقيان، ولكن الحوار مفيد وهو افضل من الانقطاع، لافتة في هذا الصدد الى اتصالات سورية مع بعض دول الاتحاد الاوروبي، والى ترقب وصول مسؤول اوروبي رفيع في الفترة القليلة المقبلة. ورأت المصادر أن الاتحاد الاوروبي يوازن بين الإصلاح الاقتصادي ودفع سوريا في هذا الاتجاه ودعمه، وبين مواقفها السياسية.
التعليقات