قاعدة غوانتانامو-واشنطن: مثل الاسترالي ديفيد هيكس المعتقل في غوانتنامو (كوبا) اليوم الاثنين امام قاض عسكري اميركي ليتلو عليه رسميا لائحة اتهامه بدعم الارهاب. وهي الجلسة الاولى امام محكمة عسكرية استثنائية انشأها الكونغرس الاميركي العام الماضي لمحاكمة معتقلي غوانتانامو الذين يشتبه فيانهم quot;مقاتلون اعداءquot; بعد رفض المحكمة العليا الصيغة القديمة التي عرضتها الادارة الاميركية. واعتبرت المحكمة العليا ان الرئيس جورج بوش تجاوز سلطاته.

وظهر ديفيد هيكس مرتديا بدلة باللون الكاكي وشعره طويل وبدا سمينا كما في صور قديمة. ولم يسمح بالتصوير داخل قاعة المحكمة. وهيكس الذي اعتنق الاسلام، اعتقل في كانون الاول/ديسمبر 2001 في افغانستان حيث قاتل الى جانب طالبان. وهيكس المعتقل في غوانتانامو منذ كانون الثاني/يناير 2002 والذي اطلق عليه quot;طالبان الاستراليquot;، يشتبه في انه تابع تدريبا مع القاعدة.

اعتقال مشتبه في اعتداءات كينيا في 2002 ونقله الى غوانتانامو

من جهة اخرى اعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اليوم الاثنين اعتقال شخص يشتبه في انه على علاقة بهجوم بالصاروخ على طائرة ركاب اسرائيلية وبالاعتداء على فندق في كينيا في 2002، في شرق افريقيا ونقله الى غوانتانامو (كوبا).

ويدعى الرجل المعتقل عبد المالك واقر بانه شارك في 2002 في الهجوم على فندق برادايس في مومباسا (كينيا) ما ادى الى مقتل 13 شخصا وفي محاولة اسقاط طائرة ركاب اسرائيلية في مومباسا ايضا، كما قال المتحدث براين ويتمان. واضاف ويتمان quot;لقد تم اسره في اطار مكافحة القاعدة. انه متورط في الهجمات الارهابية في شرق افريقياquot;.