خلف خلف من رام الله: الإسرائيليون اليهود لا يحبون العرب، لا يحبون سماع اللغة العربية، غير مستعدين للسكن في جيرة في مبنى واحد مع عرب، لا يريدون أصدقاء العرب، غير معنيين بأن يكون مسؤولهم في العمل عربيًا. ومن يتزوج بامرأة عربية يرونه خائنًا للوطن.
تلك هي جزء من النتائج القاسية لتقرير quot;جدول العنصريةquot; للعام 2006. التقرير ينشره مركز مكافحة العنصرية، الذي يتابع أحداث العنصرية تجاه العرب مواطني إسرائيل. وحسب التقرير، سجل في العام 2006، 274 حدثًا عنصريًا سواء من مواطنين أو من الشرطة، أو غيرها من أجهزة الدولة. ويتبين من التقرير أن 51.2% من الجمهور اليهودي يتفقون مع القول إن زواج يهودية مع عربي هو خيانة للدولة والشعب اليهودي. 30.7% من الجمهور اليهودي يشعرون بكراهية عندما يسمعون أناسًا في الشارع يتحدثون باللغة العربية.
75.2% من الجمهور اليهودي لا يوافقون على سكن مشترك في مبنى مع مواطنين عرب - إرتفاع بنسبة 10% مقابل الإستطلاع السابق في العام 2005. مع معطيات كهذه، فمن غير المفاجئ أن يكون 61.2% غير مستعدين لأن يكون لهم أصدقاء عرب يزورونهم في بيوتهم؛ مقابل 45% في العام 2005. ولا يريد 49.9% من الجمهور اليهودي العمل في مكان عمل المسؤول المباشر فيه عربي. 39.9% من الجمهور اليهودي يتفقون مع القول إنه يجب سحب حق الإقتراع للكنيست من العرب. أكثر من النصف - 56.2% - من اليهود يوافقون على أن العرب هم تهديد أمني وديمغرافية على الدولة. 50.9% من الجمهور اليهودي يوافقون على أن على الدولة أن تشجع المواطنين العرب على الهجرة من الدولة.
58% من عرب إسرائيل فقراء
أكثر من نصف عرب إسرائيل فقراء، وفي كل بيت ثانِ في القرى العربية في الجنوب لا يوجد حمام أو مرحاض. هذه المكتشفات القاسية تظهر في بحث عن حجم الفقر لدى عرب إسرائيل، سيعرض اليوم في إطار يوم دراسي في معهد فان لير في القدس.
ويكشف البحث النقاب عن فوارق عميقة بين العرب واليهود: حجم الفقر في أوساط السكان العرب في إسرائيل وصل في العام 2006 إلى معدل 56.4% في المنازل، إلى 58.2% من النفوسو64.3% من الأطفال العرب. نحو ثلثي الأطفال العرب كانوا تحت خط الفقر مقابل ثلث الأطفال اليهود.
في أوساط عرب النقب الوضع أخطر من خطر. 76.6% من المنازل و81.9% من الأطفال يعيشون تحت خط الفقر. في العام 2006، بلغ معدل البطالة في القرى غير المعترف بها في النقب 17.1% و22.1% من العائلات في هذه القرى كانوا يعتاشون من بدل البطالة وغيرها من المعونات كدخل أساس.
التعليقات