السلطات الألمانية رفضت التعليق على الخبر
أميركي يدرب عناصر للقاعدة في برلين

اعتدال سلامه من برلين: تلتزم الحكومة الألمانية حتى الان بالصمت حيال الخبر الذي نشر في صحف أميركية مفاده أن مواطنا اميركيا يبلغ من العمر 43 سنة وفر دعما لتنظيم القاعدة في عملياتها الإرهابية في اوروبا وهو قيد الاعتقال حاليا في بلاده. و اضافت التقارير الصحافية ان المشتبه فيه درب في ألمانيا مناصرين للقاعدة على كيفية استخدام المواد المتفجرة.

و اشارت التقارير نقلا عن وزارة الدفاع الاميركية الى ان المواطن الاميركي شارك في التخطيط لعمليات إرهابية ضد منتجعات في اوروبا يفضل السياح الاميركيون زيارتها وضد مؤسسات اميركية كما تدرب هو نفسه في معسكرات للقاعدة في باكستان وافغانستان.

وفي محادثة هاتفية لإيلاف رفض مسؤول في وزارة الداخلية الالمانية التعليق على الخبر وقال ان التحقيقات جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل. من جانب آخر أشار خبراء إرهاب ألمان الى ان تنظيم القاعدة كما غيره من التنظيمات الإرهابية غيّر منذ فترة هياكله وشبكاتها في العالم ، ونظّم عمله بهدف البقاء اكثر قدر ممكن في الخفاء والسرية، فلم يعد هناك لوائح باسماء الاعضاء كما ان الحاجة إلى سفر المؤيدين الى معسكرات التدريب ان في افغانستان او غيرها اصبح غير ضروري لان المواقع الالكترونية وفرت كميات كبيرة وجيدة من المعلومات من اجل القيام بعمل ارهابي.

واعترف رئيس نقابة الشرطة كونراد فرايبرغ بالصعوبة التي تواجه دوائر الامن الاوروبية والالمانية على حد سواء للتعرف إلى الارهابيين او المؤيدين لهم لانهم متغلغلون في اوساط اجتماعية مختلفة من بينهم طلبة وشبان من الجيل الثاني والثالث من المسلمين في المهجر. وبرأيه فان اخطر الحالات هي المجموعة التي تعمل لحسابها من دون ان يكون لها ارتباط بتجمع ارهابي كبير وهذا ما دلت عليها حادثة لندن عام 2005.