أسامة العيسة من القدس: قررت محكمة إسرائيلية استمرار عزل الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، في حين قال أسيران منهما، أن السلطات الإسرائيلية تحتجزهما في ظروف صعبة، وتحرم الأسرى اللبنانيين من كثير من حقوقهم داخل السجون.وكان محمد سرور وماهر كوراني، الذين تم اسرهما خلال الحرب الأخيرة على لبنان، مثلا اليوم، أمام محكمة إسرائيلية، للنظر في التماس لتحسين ظروفهما الحياتية في السجون، ورفض رفيقهما الثالث حسين سليمان المثول أمام المحكمة لعدم اعترافه بشرعية المحاكم الإسرائيلية.

وقال الأسيران، لمراسل موقع صحيفة معاريف الإلكتروني، بان سلطات السجون تحرمهما من الراديو والتلفزيون، وتمنع إدخال الصحف إليهم، لعزلهم عن العالم الخارجي، وتحتجزهم في العزل الانفرادي وتمنعهم من مخالطة باقي الأسرى. وجدد الأسيران ثقتهما بحزب الله وزعيمه السيد حسن نصر الله، وقالا بأنهما على ثقة بأنهما وجميع الأسرى اللبنانيين سيخرجون من السجون الإسرائيلية، لان الحزب ونصر الله لن ينساهم، وسيعمل على إطلاق سراحهم، في اقرب وقت.

وقررت هيئة المحكمة تسليم الرسائل الشخصية التي ترد للأسرى إليهم، عبر الصليب الأحمر، والتي كانت إدارة السجون تحرمهم منها، وتأجيل النظر في رفع العزل عنهم، والسماح لهم بسماع المذياع ومشاهدة التلفاز، وقراءة الصحف إلى جلسة أخرى. ويذكر بان حزب الله يحتجز أسيرين إسرائيليين، يسعى لمبادلتهما بأسرى لبنانيين وعرب في السجون الإسرائيلية.