كابول، باريس:مددت حركة طالبان التي تحتجز الرهينة الفرنسي اريك دامفريفيل في أفغانستان مهلة الإنذار الذي كانت قد حددته للتجاوب مع مطالبها مقابل الإفراج عن الرهينة، إلى ما بعد انتهاء الإنتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد.وقال المتحدث يوسف احمدي: quot;أرجأنا مهلة الإنذار بالنسبة إلى الرهينة الفرنسي وزملائه الأفغان إلى ما بعد الإنتخابات الفرنسية لما في ذلك من مصلحة الأمة الفرنسيةquot;.

وردًا على سؤال لمعرفة المهلة المحددة التي وضعتها حركة طالبان، أوضح المتحدث أن الإنذار سينتهي مع إعلان نتائج الإنتخابات الرئاسية، التي تجري دورتها الثانية الأحد على أن تعرف نتيجتها عند الساعة18.00 بتوقيت غرينتش من اليوم ذاته. وشددت حركة طالبان الجمعة على أنها لم تتلق أي اتصال من الحكومة الفرنسية لتلبية مطالبها المتمثلة بإنسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان مقابل الإفراج عن الرهائن. وشدد يوسف احمدي الجمعةقائلا: quot;إن الحكومتين الفرنسية والافغانية لم تعلنا موافقتهما على مطالبنا بل إنهما لم تتصلا بنا حتىquot;.

باريس ترفض التعليق

بدورها احجمت باريس عن التعليق على ارجاء طالبان المهلة التي حددتها للتجاوب مع مطالبها . وقال مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية quot;اخذنا علما بتصريح المتحدث باسم طالبان ولن ندلي باي تعليقquot;. وكان المتحدث باسم حركة طالبان يوسف احمدي قال في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس quot;ارجأنا مهلة الانذار بالنسبة الى الرهينة الفرنسي وزملائه الافغان الى ما بعد الانتخابات الفرنسية لما في ذلك مصلحة الامة الفرنسيةquot;.

وشدد يوسف احمدي الجمعة على ان quot;الحكومتين الفرنسية والافغانية لم تعلنا موافقتهما على مطالبنا بل انهما لم تتصلا بنا حتىquot;. وردت باريس الجمعة ان فرنسا تجري quot;كل الاتصالات المفيدة والممكنةquot;. وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت فرنسا تحث الحكومة الافغانية على القيام بالمثل قال الناطق باسم وزارة الخارجية جان باتيست ماتيي quot;نعتبر ان كل الاتصالات المفيدة والممكنة يجب ان تجرىquot;.

وكانت طالبان افرجت في 28 نيسان/بريل من دون مقابل وفي quot;بادرة حسن نيةquot; عن الفرنسية سيلين كوردولييه التي خطفت مع زميلها اريك دامفريفيل وثلاثة مرافقين افغان في الثالث من نيسان/ابريل في جنوب غرب افغانستان. وحددت يومها مهلة انذار جديدة تنتهي السبت في الخامس من ايار/مايو.