دمشق-واشنطن:حثت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس سوريا على منع مرور المقاتلين الاجانب الى العراق، كما دعتها الى الامتناع عن ايواء مسؤولين من حماس في اراضيها.
وقالت رايس امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ quot;ان سوريا لا تزال تشكل سندا كبيرا للارهاب ومأوى لهذه القيادات السياسية الفلسطينية التي لا تزال تعارض التوصل الى حل قائم على دولتينquot; في اشارة الى حركة حماس بشكل خاص التي يتخذ عدد من قادتها مركزا لهم في سوريا.
وجاء كلام رايس بعد نحو اسبوع على اجتماع في شرم الشيخ حول العراق شهد لقاء على انفراد بين رايس ونظيرها السوري وليد المعلم. وقالت رايس امام الكونغرس في كلامها عن اللقاء مع المعلم quot;اللقاء لم يتطرق الى العلاقات الاميركية السورية بل الى ما يجب ان تقوم به سوريا لخفض وجود المقاتلين الاجانبquot; في العراق.
وتابعت رايس quot;لا بد من مناقشة موضوع العراق الا ان العلاقات الاميركية السورية تبقى مرتبطة باكثر من ذلك بكثيرquot;. وتتهم واشنطن دمشق بتسهيل انتقال مقاتلين اجانب من سوريا الى العراق لمحاربة القوات الاميركية هناك، كما تتهمها بايواء مسؤولين من حماس في اراضيها، وبالعمل على زعزعة الاستقرار في لبنان منذ انسحاب قواتها من هذا البلد في نيسان/ابريل 2005.
المعلم يبحث مع مسؤول بريطاني العلاقات بين لندن ودمشق
من جهتهبحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية بيتر غودرهام العلاقات السورية البريطانية وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المعلم دعم سوريا للعملية السياسية الجارية في العراق وجهود المصالحة الوطنية مشددا على ضرورة وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق وبناء جيش وطني على أسس وطنية كما أكد استعداد بلاده لمواصلة بذل الجهود من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.وفي ما يتعلق بلبنان أكد الوزير السوري دعم بلاده لما يتوافق عليه اللبنانيون بما يحقق الأمن والاستقرار في لبنان.