واشنطن: اظهر استطلاع للرأي نشر اليو الاحد ان السناتورة الاميركية هيلاري كلينتون عززت تقدمها على نظيرها باراك اوباما في السباق على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية، في حين يبقى رودولف جولياني متصدرا لائحة مرشحي الحزب الجمهوري.

وكشف الاستطلاع الذي اجري لصالح صحيفة quot;واشنطن بوستquot; ومحطة quot;ايه بي سي نيوزquot; ونشر قبيل ساعات من مناظرة جديدة بين المرشحين الديموقراطيين الى الانتخابات التمهيدية، ان كلينتون حازت على نسبة 42% من نوايا التصويت في صفوف الناخبين الديموقراطيين مقابل 27% لاوباما، وهذه الارقام لم تتغير كثيرا مقارنة بالشهر الفائت.

وبفارق كبير، حل ثالثا السناتور السابق جون ادواردز الذي تراجع بنسبة ست نقاط ليحصل على تأييد 11% من الناخبين، في حين لم يفلح اي من المرشحين الآخرين في تجاوز عتبة 2% من الأصوات. واظهر الاستطلاع ان كلينتون تتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الناخبات وكذلك في صفوف غلاة الديموقراطيين.

واعتبر الاشخاص الذين شمبهم الاستطلاع ان الاميركية الاولى السابقة تتمتع بالخبرة الاوسع لتولي الحكم وانها الاكفأ في ادارة الازمات الحادة وانها ستكون الرئيسة الاكثر صلابة. وفي المعسكر الجمهوري، لا يزال رئيس بلدية نيويورك السابق رودولف جولياني متصدرا قائمة الترشيحات حيث حصل على 34% من نوايا التصويت مقابل 20% لجون ماكين وهذه الارقام ايضا لم تتغير تقريبا عن الشهر السابق.

وحل الممثل والسناتور السابق فريد تومسون في المركز الثالث بحصوله على 13% من نوايا التصويت، اما المركز الرابع فاحتله رجل الاعمال وحاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني مع 10% من الاصوات. واشارت quot;واشنطن بوستquot; الى ان الدينامية التي يظهرها جولياني تأثرت سلبا باعلانه دعمه حق الاجهاض. وهو يبقى في نظر ناخبيه المرشح الاكثر قوة ومصداقية في ادارة الازمات الحادة.

واجرى هذا الاستطلاع معهد quot;تي ان اسquot; بين 29 ايار/مايو والاول من حزيران/مايو وشمل عينة من 1205 اشخاص مع هامش خطأ من ثلاث نقاط.