واشنطن:
اعلن المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو اليوم الاحد ان نشر الانظمة الاميركية الاعتراضية للصواريخ في اوروبا سيستغرق وقتا، وذلك ردا على سؤال عن المخاوف الروسية المتعلقة بهذا الموضوع.

وقال سنو في حديث الى شبكة quot;فوكس نيوزquot; التلفزيونية الاميركية quot;اولا، يجب ان نعلم ان الانتشار لن يحصل قبل فترة. ما نتحدث عنه هو الوسيلة الفضلى لحماية اوروباquot;.

وكان يرد على كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي ايفانوف الذي دعا واشنطن الى تجميد مشروعها القاضي بنشر درع مضادة للصواريخ في اوروبا خلال فترة البحث في مشروع روسي بديل، محذرا من تعقيدات في الازمة النووية الايرانية.

وقلل سنو من اهمية الخلاف حول هذه المسألة بين الرئيسين الاميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين. وقال quot;في قمة مجموعة الثماني، كان الجميع يتوقع ان تحصل مواجهة بين الرئيسين بوش وبوتين شبيهة بما كان يحصل خلال الحرب الباردة. وما الذي حصل؟ جاء الرئيس الروسي وقال: لا، لدي افكار مختلفة حول النظام الدفاعي المضاد للصواريخ. هذه خطوة مهمة جدا الى الامامquot;.

وذكر بان الرئيسين سيلتقيان في بداية تموز/يوليو في كينيبانكبورت (ماين، شمال شرق). واضاف ان مشروع الدرع الاميركية quot;سيكون من دون ادنى شك على جدول اعمالهماquot;.

وقال quot;بصراحة، شجعنا واقع ان الروس يسعون الآن الى ايجاد وسيلة لنشر درع مضادة للصواريخ لمواجهة الدول المارقةquot;. واثار الرئيس الروسي مفاجأة كبيرة الخميس خلال قمة مجموعة الثماني في المانيا باقتراحه على نظيره الاميركي المشاركة في درع مضادة للصواريخ عبر استخدام منشآت من الاتحاد السوفياتي السابق بدلا من انشاء قواعد جديدة في بولندا وجمهورية تشيكيا.

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان في الامكان تركيز محطة رادار في اذربيجان، الجمهورية السوفياتية السابقة، بدلا من اوروبا، تجنب سنو الاجابة مؤكدا ان quot;المهم الجلوس والاستماع الى ما سيقوله العالمquot;.