القاهرة: رحب وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط اليوم الاربعاء بموافقة السودان على نشر قوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور في غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية منذ اكثر من اربع سنوات.
وقال أبو الغيط في بيان ان السودان quot;باتخاذه هذه الخطوة يكون استكمل التزامه بالخطة الثلاثية المراحل التي تم الاتفاق عليها لتعزيز جهود حفظ السلام في اقليم دارفور وتبقى مسؤولية المجتمع الدولي في استكمال الجهود الخاصة بالتسوية السياسية لضمان التوصل الى اتفاق سلام شامل يضمن نجاح عمليات حفظ السلامquot;.
واضاف ابو الغيط انه quot;بموافقة السودان غير المشروطة على نشر البعثة الممنهجة يصلح الحديث عن موضوع العقوبات غير ذي جدوىquot;.
واضاف ابو الغيط انه quot;بموافقة السودان غير المشروطة على نشر البعثة الممنهجة يصلح الحديث عن موضوع العقوبات غير ذي جدوىquot;.
ودعا ابو الغيط المجتمع الدولي الى quot;التحرك وفق خطة محكمة تحت رعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لضمان انضمام الاطراف غير الموقعة على اتفاق ابوجا الى اتفاق سلام شامل تلتزم به جميع الاطرافquot;.
واعلن الاتحاد الافريقي والامم في بيان مشترك صدر الثلاثاء في اديس ابابا ان الحكومة السودانية وافقت على نشر قوة مختلطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اقليم دارفور.
واعلن الاتحاد الافريقي والامم في بيان مشترك صدر الثلاثاء في اديس ابابا ان الحكومة السودانية وافقت على نشر قوة مختلطة من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في اقليم دارفور.
ولكن واشنطن شككت في هذه الموافقة واعتبرت ان موقف السودان يحمل بين السطور رفضا لنشر قوات دولية.
ورحب ابو الغيط بquot;الجهد الذي تقوم به الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردون السابقون في الجنوب) لتنسيق مواقف حركات التمرد في دارفورquot;.
ورحب ابو الغيط بquot;الجهد الذي تقوم به الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردون السابقون في الجنوب) لتنسيق مواقف حركات التمرد في دارفورquot;.
وطالب هذه الحركات بquot;سرعة الاتفاق على موقف واحد يتم التفاوض بشأنه مع الحكومة السودانيةquot; محذرا من ان quot;اضاعة الوقت او المراوغة (...) لن يكون في صالح أي طرف تثبت اعاقته لعملية السلامquot;.
يذكر ان المسؤولين المصريين اكدوا اكثر من مرة اخيرا ان التلويح بفرض عقوبات دولية على الحكومة السودانية فقط يشجع مجموعات المتمردين في دارفور على اتخاذ مواقف متصلبة تحول دون التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في الاقليم.
يذكر ان المسؤولين المصريين اكدوا اكثر من مرة اخيرا ان التلويح بفرض عقوبات دولية على الحكومة السودانية فقط يشجع مجموعات المتمردين في دارفور على اتخاذ مواقف متصلبة تحول دون التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في الاقليم.
واكد ابو الغيط ان مصر تلقت دعوة لحضور المؤتمر الذي دعت فرنسا إلى عقده على المستوى الوزاري في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو الجاري في بارس لمناقشة ازمة دارفور.
وقال ان quot;مصر على استعداد للمشاركةquot; في هذا المؤتمر وquot;طرح رؤيتها وتقويمها الشامل لكيفية الخروج من الازمة الحالية في دارفورquot;.
واعلن السودان رسميا الاربعاء رفضه لفكرة مؤتمر باريس مبررا ذلك بمخاوفه من quot;تشتيتquot; الجهود المبذولة من اجل التوصل الى تسوية سياسية في دارفور.
التعليقات