نيويورك: حذر المنسق الخاص للامم المتحدة المعني بعملية السلام في الشرق الاوسط مايكل ويليامز من أن تطورات الأوضاع في قطاع غزة وما تبعها من تلاشي حكومة الوحدة الوطنية واعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس لحالة الطوارئ قد أوجدت واقعا سياسيا جديدا وظروفا تبعث على القلق في الارض الفلسطينية المحتلة.
وقال ويليامز في إحاطة قدمها أمام مجلس الامن الليلة الماضية إن تجدد العنف يهدد الاستقرار أيضا في لبنان مشيرا الى ان الوضع في المنطقة بأكملها قابل للانفجار وغير مستقر ويلقي بظلاله على تحقيق أي تقدم على الصعيد السياسي.
وأدان ويليامز العنف والاعتداءات التي وقعت على مؤسسات السلطة الفلسطينية وقال انه أمر غير مقبول مؤكدا انه على الرغم مما حدث فان غزة والضفة الغربية ستبقيان أراضي فلسطينية تديرهما قانونيا السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس الذي عين حكومة طوارئ بقيادة سلام فياض.
وأكد المنسق الخاص ضرورة قيام اسرائيل والمجتمع الدولي بتقديم الدعم للرئيس عباس والحكومة الفلسطينية بما في ذلك تسليم جميع أموال الضرائب والعائدات.
وقال ويليامز إن على اسرائيل تنفيذ التزاماتها السابقة مثل تفكيك المستوطنات وازالة الحواجز ونقاط التفتيش واطلاق سراح السجناء كما على فتح والسلطة الفلسطينية إنهاء العنف وإصلاح المؤسسات.
وقال ويليامز ان الاولوية الان هي فتح المعابر بين اسرائيل وغزة للسماح بدخول المساعدات الانسانية والبضائع التجارية خصوصا مع تزايد الحاجة الماسة للطعام والمواد الطبية في القطاع.
التعليقات