نهى احمد من سان خوسيه: لم تعرف بعد من هي الجهة التي قتلت 11 نائبا سابقا في كولومبيا كانوا رهائن لدى الجبهة المسلحة الثورية الكولومبية (الفارك) منذ عام 2002، لذا تحاول قيادة هذه الميليشات التنصل من المسؤولية.

وحسب تصريحها فان النواب قتلوا في هجوم شنته ليلة امس مجموعة عسكرية تحمل نفس السلاح المتوفر لدى الجيش الكولومبي على المخيم الذي كانوا يحتجزون فيه بينما نفت الحكومة الكولومبية اي علاقة لها بالعملية متهمة الفارك بانها ارادت التخلص منهم باي شكل من الاشكال لانهم اصبحوا عبأ عليها، في نفس الوقت امرت باجراء تحقيقات في القضية.

وكان النواب ال11 الذين قتلوا جزءا من 5 6 مخطوفا من بينهم 3 اميركيين والمرشحة السابقة للرئاسة الكولومبية الفرنسية الجنسية انغريد بتانكور اضافة الى عسكريين ورجال شرطة كولومبيين. وتريد الفارك ان تبادلهم بعناصر لها مسجونين لدى السلطات الكولومبية، لذا اكد احد قياديها ان قتل النواب لا يفيد فعبرهم كان بالامكان الضغط على الحكومة في عملية التبادل.