خلف خلف من رام الله: نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الحركة فوضت قيادتها في سجون إسرائيل بالتفاوض حول الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط. وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري في تصريح وصل (إيلاف) أن مثل هذه المعلومات عارية تمامًا عن الصحة، وأن قيادة الحركة في السجون لم تلتق أي من مبعوثي رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت كما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي.
وقال أبو زهري أنه لا وجود لأي تفويض من قبل حركة حماس لقادتها في سجون الاحتلال الإسرائيلي لتولي ملف صفقة تبادل الأسرى وبالتالي فأن المباحثات والمفاوضات حول الملف يعالج عبر الوساطة المصرية فقط.
وحول التقدم في هذه القضية قال أبو زهري:quot; القضية لا زالت راكدة بسبب التعنت الإسرائيلي ورفض الاحتلال الاستجابة للشروط التي طالبت بها حركة حماس ونحن في حماس سنقدم كل التسهيلات الممكنة لإنجاح مهام الوفد المصري، وقضية الجندي شاليط تعالج عبر هذا الوفدquot;.
وشدد على موقف حركته الداعي للحوار اللامشروط والالتزام بشرعية الرئيس والحكومة والتشريعي، موضحًا أن العلاقة بين حركة حماس والرئيس محمود عباس ما زالت تراوح مكانها بسبب الرفض المطلق للحوار من طرف الرئيس عباس.