القدس: إعتبر حاخام فرنسا الأكبر السابق رينيه سيرات أن لا مستقبل للشعب اليهودي من دون السلام، منددًا بتغييب هذا الموضوع عن مؤتمر عقد أخيرًا في القدس. وقال سيرات في مقابلة نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية الخميس، إنه من غير المقبول ألا يتطرق مؤتمر حول مستقبل الشعب اليهودي إطلاقًا إلى السلام مع العالم العربي والمسلم.

وناقش المؤتمر الذي نظمه quot;معهد التخطيط للشعب اليهوديquot; هذا الأسبوع، سبل مكافحة معاداة السامية والاندماج، ومخاطر فقدان الغالبية اليهودية في اسرائيل، ولم تطرح قضية السلام على جدول اعماله. وتساءل الحاخام: quot;إنه أمر لا يصدق، هل اصبح السلام كلمة نابية؟ كيف يمكن التخطيط لمستقبل الشعب اليهودي من دون معالجة مسألة السلام؟quot;

وقال إنه لا تساوره اوهام حول امكانية التوصل إلى احلال السلام عام 2007، واضاف في الوقت نفسه quot;افهم ان ثمة مخاطر وأعي تأثير الارهابquot; مشيرًا الى ان شقيقه الاصغر قتل عام 1962 في اعتداء وقع لدى خروجه من كنيس في العاصمة الجزائرية. وقال quot;يبدو لي اننا نسينا أن البحث عن السلام هو من القيم اليهودية الجوهريةquot;.

وتجنب رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ذكر السلام في مداخلته امام المؤتمر الثلاثاء، مؤكدًا أنه يشعر بأنه يهودي أكثر منه إسرائيلي.