طرابلس:وصف السماني وسيلة وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية اجواء الجلسات التي انعقدت اليوم ضمن المؤتمر الدولي بشان احلال السلام فى دارفور بانها مثمرة وتميزت بروح التفاؤل والمسؤولية. وقال المسؤول السوداني ان المشاركين استمعوا خلال جلسات المؤتمر الى تقارير ونتائج المهممات التي كلفت بها بعض دول جوار السودان وهى ليبيا وتشاد واريتريا خلال الفترة الماضية.

كما اكد المشاركون على ضرورة الحل السلمي فى المنطقة والدفع باتجاة توحيد الحركات والفصائل التى لم توقع حتى الان باعتبار ان ذلك هو الضمان الاساسي لاستمرار عملية السلام. وقال الوسيلة ان المتحدثين اكدوا فى كلماتهم ضرورة بعث رسالة قوية الى حركات التمرد التي لم توقع على اتفاق ابوجا بعدم المماطلة والاسراع بالانضمام الى العملية السلمية.

و كان علي عبد السلام التريكي أمين شؤون الاتحاد الأفريقي بأمانة اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبية أعلن ان المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني حول دارفور الذي بدأ اعمالة اليوم في طرابلس عقدوا لقاء مع ممثلي الحركات المعارضة. وقال التريكي للصحفيين ان المؤتمر استمع الى وجهات نظر الفصائل حيث تم تحديد تاريخ لعقد اجتماع بين مختلف الحركات التي لم توقع على اتفاق ابوجا وموعد اخر للالتقاء بالحكومة السودانية مشيرا الى ان اللقاء قد يعقد بعد اسبوعين في حين تم تحديد تاريخ اللقاء مع الحكومة السودانية بداية سبتمبر المقبل.