الرئيس الإيراني يلتقي الأسد الخميس في سوريا
باريس: صرح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الأربعاء بأن إرسال الموفد جان كلود كوسران إلى دمشق يشكل quot;بادرة على طريق التهدئةquot; مع سوريا.وقال كوشنير في ختام لقاء مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند إن إرسال هذا quot;الموفد الأولquot; الثلاثاء والأربعاء الى دمشق quot;بدا لنا مبادرة جيدة على طريق التهدئةquot; استجابة لـ quot;إشارات إيجابيةquot; أرسلتها سوريا بشأن لبنان.

وذكر كوشنير باللقاء الحواري الذي عقد في نهاية الاسبوع الماضي في قصر لاسيل-سان-كلو قرب باريس بين اطراف الحوار الوطني اللبناني الـ 14 وبينها حزب الله المدعوم من دمشق وطهران، في مسعى لمعاودة الحوار بغية حلحلة الأزمة السياسية الحادة المخيمة في لبنان.وقال كوشنير إن بعض العقبات أزيلت، لأن سوريا وافقت على ذلك والواقع انه طالما ان ثمة اشارات ايجابية، فاننا سنواصل اتصالاتنا مع سورياquot;.

وجمدت فرنسا كل الاتصالات الرفيعة المستوى مع سوريا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005 في عملية تفجير اتهمت دمشق بالوقوف خلفها، على الرغم من نفيها ذلك.وكانت المتحدثة باسم الخارجية باسكال اندرياني قد قالت في تصريح، ادلت به في وقت سابق من ابعاد زيارة كوسران الى سوريا، مؤكدة انها لا تشكل quot;اتصالاً على مستوى رفيعquot;.وقالت: quot;بدت هذه الزيارة مناسبة غداة لقاء الاطراف اللبنانيين في لاسيل سان كلوquot;.وذكرت المتحدثة بان فرنسا تنتظر من سوريا خطوات quot;بشأن لبنان اولاً وضرورة ان تطبق سوريا القرارات الدولية المتعلقة بهذا البلدquot;.

والتقى كوسران ايضًا في سوريا نائب الرئيس فاروق الشرع.