كابول: أعرب جون نيغروبونتي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية الثلاثاء من كابول عن قلق الولايات المتحدة، إزاء تلقي متمردي طالبان في افغانستان أسلحة من إيران. كما اعلن نيغروبونتي أن واشنطن تسعى إلى ثني بكين عن بيع اسلحة الى طهران.

واعلن المسؤول الاميركي انه ناقش شخصيًا مع مسؤولين صينيين quot;بيعهم اسلحة الى ايران والقلق الذي نشعر به ازاء هذه المسألة. وقد حاولنا ثني الصينيين عن توقيع عقود جديدة مع ايرانquot;. ويبدو ان البريطانيين اشتكوا قبل ايام لدى بكين من امكانية أن تستخدم طالبان في افغانستان اسلحة صنعت في الصين.

وينتشر في افغانستان نحو خمسين الف جندي دعمًا للرئيس حميد كرزاي في مواجهة المتمردين الاسلاميين. وواشنطن قلقة ايضا من ان يحصل المتمردون على اسلحة ايرانية تستطيع اختراق الاليات المصفحة. وقال نيغروبونتي quot;نحن قلقون لمعلومات نعتبرها ذات صدقية مفادها ان صواريخ ومعدات عسكرية اخرى مصدرها ايران وصلت الى ايدي طالبانquot;.

وتؤكد لندن وواشنطن منذ اشهر ان مقاتلي طالبان يستخدمون اسلحة مصدرها ايران. لكن الرئيس الافغاني كرزاي يقول انه لا يملك الدليل، حتى انه لفت الشهر الفائت خلال زيارته الولايات المتحدة الى ان ايران تساعد بلاده ضد المتطرفين.

ونقلت وكالة الانباء الافغانية المستقلة quot;باجووكquot; اخيرا عن رسميين العثور على اربعة مخازن لاسلحة صنعت في الصين وروسيا وايران في ولاية هراة (غرب). ولكن لم يتضح ما اذا كانت هذه الاسلحة اخفيت منذ وقت قصير ام انها تعود الى النزاع الذي شهدته افغانستان طوال ثلاثين عاما.