عباس: إمكانية التوصل لمعاهدة سلام بعد أشهر

المؤتمر حول الشرق الاوسط: السعودية تدعو اسرائيل الى اثبات جديتها

عباس إلى لشبونة السبت وحماس تتوعد إسرائيل

الإجتماع الدولي حول الشرق الأوسط: مضمون ضبابي

عباس يهدد بعدم حضور المؤتمر الدولي في واشنطن

التحذير من استمرار الغموض بشأن مؤتمر السلام

نيويورك: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة امام الجمعية العامة للامم المتحدة العالم الى quot;اغتنام الفرصةquot; التي يوفرها الاجتماع الدولي المرتقب حول الشرق الاوسط، لاقامة دولة فلسطينية.

وقال عباس quot;الم يحن الوقت لاغتنام الفرصة التي تطل بوادرها اليوم بان يتوجه المجتمع الدولي نحو اطلاق عملية السلام من جديد، وتحويل فكرة الاجتماع الدولي (..) الى بداية جدية لمفاوضات تقود الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي الذي وقع عام 1967 لارضنا الفلسطينية وسائر الاراضي العربية الاخرى، وتحقيق رؤية الدولتين؟quot;.

وتابع الرئيس الفلسطيني يقول quot;الم يحن الوقت لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وحل قضية اللاجئين وانهاء حالة العذاب والمعاناة التي لا زالوا يعيشونها منذ ستة عقود، حلا عادلا ومتفقا عليه وفق قرار الجمعية العامة 194quot;.

واضاف quot;الم يحن الوقت لانهاء سياسة التوسع الاستيطاني وسلب اراضي الفلسطينيين تحت دعاوى متعددة واقامة جدار العزل العنصري، وفرض الحصار وبناء الحواجز حول المدن والقرى والمخيمات، ومواصلة سياسة العقوبات الجماعية؟ (..) الم يحن الوقت كي تتوقف اسرائيل عن اعمال القتل والاغتيال والتشريد وهدم المنازل والمصادرات للاراضي والبيوت؟quot;.

وتابع quot;اتوجه من هذا المنبر الى الحكومة الاسرائيلية، التي اجريت مع رئيس وزرائها السيد (ايهود) اولمرت محادثات وحوارات معمقة وهامة، حتى نكسر دوامة اضاعة الفرص، وحتى نجعل فرصة المؤتمر الدولي العتيد حقيقية وجوهرية، وان نتقدم الى هذا المؤتمر معا وبيدنا اسس واضحة ومفصلة وواقعية لحل كل قضايا الوضع النهائي وخاصة القدس والحدود واللاجئين والمياه والامن وسواها من القضايا الجوهريةquot;.

واكد عباس ان الشعب الفلسطيني مستعد quot;للانخراط في عملية سلام حقيقية تقود الى اتفاق شامل وتام حول جميع قضايا الوضع النهائي. وسنعرض هذا الاتفاق كما وعدنا على استفتاء شعبي (...)quot;.

واضاف quot;اؤكد على اننا سنواصل معالجة العمل الانقلابي الذي حصل في قطاع غزة وفق ما ينص عليه نظامنا الاساسي وقوانيننا، وبما يحمي الديمقراطية في بلادنا من مغامرات اي فئة او مجموعة تريد ان تفرض سيطرتها او افكارها الظلامية الخاصة بالقوة وعبر اللجوء الى التمرد المسلحquot;.وقال quot;يخطئ خطأ فادحا من يظن ان شعبنا (...) يمكن ان ينساق وراء من يريد ان يفرض عليه بالقوة المسلحة نظاما ومجتمعا منغلقا ومتخلفا ومن لون واحدquot;.