خسرو علي أكبر- إيلاف، وكالات: في مقال بقلم كوبي نيف تحت عنوان quot;سنخسر في الحرب الآتيةquot; كتبت صحيفة معاريف الصادرة يوم امس الاثنين 31 ديسمبر، تقول: في البدء حتى لو نسبنا إلى السيد براك منتهى القدرات التي ينسبها إلى نفسه ، فانه ليس نبيا ً و لا منبىء بما يأتي .. و على ذلك كيف يستطيع ان يعلن بأننا سننتصر في الحرب الآتية ؟؟ ، و هو لا يدرك أي حرب ستكون ، و في مواجهة من ستتم ، و في أي ظروف ستنشب ، وكيف ستتطور؟؟ .

وحسب وكالة انباء فارس الايرانية ، أضاف كوبي نيف في هذا المقال : حتى لو كان يظن (باراك) انه يعلم أي حرب ستكون ، لانه هو نفسه يعدّ لها ؛ فإنه ما يزال في الإمكان ان يسبقه الاخر و يبدأ حرب مغايره او ان تتطور الحرب الذي يخطط لها بالضبط كما يريد . لأن العالم كله لا يعمل عند السيد براك ، ولا يسلك على حسب خططه .

وخاطبت quot;معاريفquot;، باراك ، قائلة: ما بالك تتبجح بقولك quot;سننتصر في الحرب الاتيةquot; في حين انك غير قادر حتى على اعادة جندي مختطف واحد الى بيته؟ . ورأت quot;معاريفquot; إن من يرأسون باراك يشعرون بأنهم فشلوا في الحرب السابقة و خسروا او quot;لم ينتصرواquot; كما يقولون و لهذا يريدون ان يعيدوا الى انفسهم كرامتهم الرجولية الضائعة و ان يعيدوا بناء ذاتهم المصابة ، بـquot; الانتصار في الحرب الآتيةquot; .

وتساءلت quot;معاريفquot;: ما سبب تبجّحك (يا باراك بقولك quot;سننتصر في الحرب الاتيةquot; و انت لا تستطيع حتى ان تدفع صواريخ القسام عن سكان سديروت؟! . وأقرتت quot;معاريفquot; بأن اسرائيل، و رغم الاجلال لقوتنا و للقنابل الذرية التي نملكها ، لم تعد قادرة على الانتصار في أي حرب ، و ليس من المهم البتة أي حرب ستكون و في مواجهة من ستتم . و ليس هذا امراً جديداً . فالامر كذلك منذ 40 سنة.فاسرائيل منذ حرب الايام الستة لم تنتصر في أي حرب. لان النصر في الحرب لا يعني اننا دمرنا و قتلنا منهم اكثر مما دمروا منا . فليس في الحرب كرة قدم ، و النصر في الحرب يعني تحصيل الاهداف التي أقمناها لانفسنا ساعة نشوبها .

وقالت quot;معاريفquot;: ماذا نفعل و العالم اليوم لا يمكن فيه حتى للولايات المتحدة العظيمة ان تنتصر في الحروب ؟؟. وأضافت : حاولوا ان تتخيلوا quot;حربنا الاتيةquot; كيف شئتم، وسترون انه لا سبيل لان تستطيع اسرائيل تحقيق اهدافها ، من القضاء على الارهاب الى الدفاع عن مواطنينا. واختتمت هذه الصحيفة مقالها بالتأكيد عليى ان طريقة تفكير وزير دفاعنا (باراك) المتعجرفة و الجوفاء ، تزيد الثقة فقط بأننا في الحرب الاتية لن ننتصر.