باريس: أعلن رئيس الدبلوماسية الفرنسية برنار كوشنير أنه ينوي زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية يومي السبت والأحد القادمين. وأعرب عن أمله بأن تكون الحكومة الإسرائيلية المرتقبة راغبة بمواصلة عملية أنابوليس.

وقال كوشنير quot;كان لدينا إجتماعا للجنة الرباعية الأسبوع الماضي في نيويورك وننتظر لنعرف إن كان هناك حظ لعملية السلام بالإستمرار. آمل ذلك واعتقد أن هذا يعتمد على ولادة حكومة إسرائيليةquot;، وأضاف quot;نحن غير متأكدين إن كان سيتم اختيار تسبيني ليفني من قبل حزب كاديما أو سيكون الأمر مغايرًا، وهذا يعتمد أيضًا من الجانب الفلسطيني على محاولات الإتفاق التي لا نعرفها بعدquot;، وتابع quot;آمل أن تستمر عملية أنابوليس فهذا ما ننتظرهquot;.

وأوضح الوزير الفرنسي أنه سيذهب السبت والأحد القادمين إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وقال quot;أذهب كل شهرين أو ثلاثة وفي كل مرة أعود بانطباع إيجابي، ويبدو لي أن مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير عاد بإنطباع ايجابي أيضًاquot;. ورأى كوشنير أن الوضع في جنين ونابلس quot;جيد ويتطور بطريقة جيدةquot;، في إشارة إلى تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية الأمن. وأضاف quot;آمل أن يستمر الوضع هكذا ولدي أمل كبير بأن يستمر عمل الأمم المتحدة وعمل الروس وعمل الأميركيينquot;.

وأشار كوشنير إلى صعوبة المرحلة الحالية بالنسبة للأميركيين، وقال quot;إنها مرحلة صعبة ليس فقط بسبب الأزمة المالية بل بسبب الإنتخابات ولكن ستتغير الأمورquot;، وتابع quot;هل آمل بأن تستمر عملية أنابوليس فيما بعد، نعم. وهل يأمل الفلسطينيون ذلك، نعم. ولكن هل يأمل الإسرائيليون بمواصلة أنابوليس، أتمنى ذلكquot;.

وشدد على دور الإتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، موضحًا أن مساهمة الأوروبيين لا تقتصر على دعم التنمية الإقتصادية في فلسطين ومن أجل إنشاء الدولة الفلسطينية، وقال quot;ربما يجب قوات أوروبية للأمم المتحدة، لا ندريquot;، وأضاف quot;علينا أن نأخذ موقفا سياسيًا في الداخل كشريك كما فعلنا في مناطق أخرى من العالم وأعتقد أن البعد السياسي لأوروبا يفرض نفسه وشركائنا الأميركيين، أيا كان الفائز بالإنتخابات، يرغبون بهذا أيضًاquot;.