باريس: يتوجه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير مساء الخميس الى جورجيا في زيارة تستمر يومًا واحدًا، للتحقق من الإنسحاب الميداني للقوات الروسية.

وقال كوشنير quot;ينبغي التحقق من أن الروس غادروا كل الأراضي التي ينبغي أن يغادروها قبل العاشر من تشرين الأول، أي كل الأراضي خارج اوسيتيا الجنوبية وابخازياquot;.

وفي ما يتصل بمنطقة اخالغوري، الشطر الشرقي من اوسيتيا الجنوبية التي تطالب تبيليسي بأن تنسحب منها القوات الروسية قبل العاشر من تشرين الأول، أوضح كوشنير أنها quot;مرحلة أخرىquot; ينبغي البدء بها في 15 تشرين الأول خلال مشاورات حول القوقاز في جنيف.

وأضاف الوزير الفرنسي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للإتحاد الأوروبي أن quot;قوات السلام الجورجية لا تستطيع حاليا العودة الى هذه المنطقة. الأمر سيشكل مرحلة اخرى. أننا نتقدم تدريجاquot;.

وتابع أن quot;مشكلة عودة النازحين ستبحثquot; خلال المشاورات نفسها في جنيف.

وفي جورجيا، سيلتقي كوشنير الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي في باتومي ونظيرته ايكا تكيشيلاشفيلي في تبيليسي، إضافة الى ممثلين للمعارضة بحسب ما أوضح المتحدث بإسم وزارة الخارجية الفرنسية ايريك شوفالييه.

وسينتقل الوزير الجمعة برفقة رئيس بعثة المراقبة التابعة للإتحاد الأوروبي هانزيورغ هابر الى غوري، quot;حيث سيشارك في دورية في المنطقة المحاذية لاوسيتيا الجنوبيةquot;.