واشنطن: أعلنت الجمعية الوطنية للسلاح النافذة في الولايات المتحدة دعمها للمرشح الجمهوري الى الإنتخابات الرئاسية جون ماكين، ولم يشكل هذا الإعلان مفاجأة.

وقال نائب رئيس الجمعية التي تقول أنها تضم أكثر من 4,3 ملايين عضو أن quot;جون ماكين صوت لمدة أكثر من عشرين عامًا لصالح حائزي الأسلحة النارية والصيادينquot;. وذكر بأن ماكين صوت في مجلس الشيوخ ضد وضع قيود على حمل السلاح، وساره بايلن المرشحة لنيابة الرئاسة الى جانب ماكين، عضو لمدى الحياة في الجمعية.

ويعتبر دعم جمعية المدافعين عن حيازة السلاح quot;اي آر ايهquot; مهمًا في الإنتخابات الرئاسية في ولايات مهمة مثل اوهايو أو بنسلفانيا حيث الناخبون البيض في المناطق الريفية يتجاوبون مع طروحات هذه الجمعية.

وتشير دراسات الى أن هؤلاء الناخبين لا يميلون الى التصويت للمرشح الديموقراطي باراك اوباما.

وصرفت الجمعية أكثر من 2,3 مليون دولار في دعايات سلبية تجاه اوباما، وتنوي تخصيص أكثر من عشرة ملايين دولار بحلول الرابع من تشرين الثاني في الإطار نفسه.

ونشرت صحيفة quot;يو اس ايه تودايquot; التي توزع في كل الولايات إعلانًا عن الجمعية جاء فيه quot;في الرابع من تشرين الثاني، دافعوا عن الحرية، إهزموا اوباماquot;.

ويؤيد اوباما التعديل الثاني في الدستور الأميركي الذي يسمح بحمل السلاح، إلا أنه يدعو الى إجراء عمليات تدقيق مكثفة على بيع الأسلحة النارية. وأوضح أن الدفاع عن حمل السلاح لا يتناقض مع وضع quot;قوانين منطقية للأسلحة حتى لا نرى بعد الآن أطفالاً يطلقون النار في شوارع مدن مثل شيكاغوquot;.

ودعمت الجمعية الرئيس الحالي جورج بوش في إنتخابات 2000 و2004.