واشنطن: وقعت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الهندي براناب موخيرجي الجمعة العقد الذي يفتح الطريق أمام الولايات المتحدة لبيع الهند تكنولوجيا نووية مدنية.

وأشاد الوزيران وهما يوقعان هذه الوثيقة بquot;الشراكة الإستراتيجيةquot; التي يكرسها هذا الإتفاق بين الولايات المتحدة التي وصفتها رايس بأنها أقدم ديموقراطية في العالم، والهند التي وصفتها بأنها أكبر ديموقراطية في العالم.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش وقع الأربعاء القانون الذي أقر هذا العقد التاريخي للتعاون النووي المدني خلال إحتفال أقيم في البيت الابيض.

وقال الرئيس الأميركي في حضور 200 مدعو quot;اليوم يشرفني أن أوقع التشريع الذي سيعزز الروابط التي تزداد أهمية يومًا بعد يوم بين أكبر ديموقراطيتين في العالمquot;.

وأضاف أن quot;هذا الإتفاق يبعث رسالة الى العالم: الأمم التي تتبع طريق الديموقراطية وتتصرف بمسؤولية ستجد في الولايات المتحدة صديقاًquot;.

ويتيح هذا الإتفاق للولايات المتحدة أن تبيع للهند مفاعلات ووقودًا نوويًا للإستخدام المدني وكذلك نقل التكنولوجيا. في المقابل تتعهد الهند بفتح بعض منشآتها النووية أمام المفتشين الدوليين.

وينهي هذا الإتفاق عقودًا من منع التعاون النووي مع الهند ويرسخ علاقات إستراتيجية جديدة بين البلدين.