إيلاف من دبي: أعلنت جماعة quot; أنصار إحياء السنةquot; في قطر عن تضامنها مع الشيخ يوسف القرضاوي التي تشن إيران هجمات إعلامية بعد تصريحاته الأخيرة بشأن مساع الشيعة للسيطرة على الخليج ، وقالت الجماعة في بيان لها quot; quot; تلقي أنصار إحياء السنة في قطر بمزيد من الأسى والاستغراب الاتهامات والأكاذيب التي ساقها المدعو محمد المهري ضد أحد شيوخ الدين الأفاضل وهو الشيخ العلامة يوسف القرضاوي وافتراءاته عليه بأنه quot;عدو لأهل البيت عليهم السلام ويستغل الدين لمصالحه وخدمة الصهاينة وأعداء الإسلامquot;، فضلاً عن ادعاءات ومزاعم أخرى تكشف ما يتمتع به هذا الشخص من تدني مؤسف في مستوى الحوار والخطاب الديني وما يتحلى به من سلوك فج مع علماء وأئمة الدين.
وقالت الجماعة quot; إن المهري الذي نصب نفسه زورا وبهتانا مدافعا عن آل البيت الكرام قد تفوق على نفسه ونسي أن كل تصرفاته وأفعاله وأقواله يعرفها الجميع فهو في حقيقة الأمر يحاول حماية أولياء أمره في إيران التي باتت بؤرة لتصدير الفكر الصفوي المتطرف إلى شتى البلدان الإسلامية السنية بهدف زعزعة أمنها واستقرارها تحت دعوى باطلة، وما حدث في العراق من قتل لأهل السنة على الهوية ليس ببعيدquot;.
واضاف البيان quot; لقد كان الأجدى بالمهري أن ينظر في أحوال جماعته وما يدبرونه بحق بلد مسلم آخر يعاني من تدخلات مريبة بهدف تشتيت الشمل وتفريق الكلمة، بل ويظن أنه يمكن تكرار ذلك في دولة قطر بالتهديد والوعيد وإصدار الأوامر !! quot;. وقالت quot; إن دعوة المهري إلى بلدنا قطر بسحب جنسية القرضاوي وإخراجه من البلاد أقل ما يقال عنها بأنها تدخل سافر وغير مقبول من شخص اعتاد بث بذور الشقاق والفرقة.. فشعب قطر ليس قاصرا كي ينتظر شخصا مثل المهري ليملي عليه أوامره و بياناته أو يعلمه ماذا يفعل ومتى يفعلquot;.
واكدوا quot; نود في هذا السياق أن نؤكد له ولغيره بأن قطر ستبقى منارة يهتدى بها كل عالم دين مخلص لربه ودينه وملاذا آمنا لكل متحدث بالخير والحق.. وبإذن الله تعالى ستظل العمامة التي يرتديها الشيخ القرضاوي مرفوعة فوق الرأس لأنها أصيلة وثابتة ولن يضيره مثل هذه الافتراءات غير المسؤولةquot;.
وذكرت الجماعة quot; إننا نحسب أن ادعاءات المهري هي دعوة جديدة للنيل من مكانة العلماء ورجال الدين ممن لا يتورعون عن قول الحق ولا يخشون في الله لومة لائم .. لذا فإننا ندعو عبر هذا البيان كل من تسول له نفسه الإدلاء بمثل هذه الأراجيف الباطلة بأن يعود إلى الرشد والصواب ويترك الوكالة والتعاون مع من يتربص بالمسلمين من كل حدب وصوب لأغراض وأحقاد دفينة. كما ندعو ولي الأمر في قطر إلى منع دخول المهري وأي شخص من أعوانه وجماعته إلى أرض قطر الطيبة لدء المفاسد وقطع الطريق على مثيري الفتنquot;.
واختتمت بيانها quot; إن أنصار إحياء السنة في قطر قادرون بفضل الله quot;عزوجلquot; على حماية الشيخ العلامة يوسف القرضاوي وكل إمام دين وخطيب وداعية لله وللإسلام الصحيح ودرأ أي سوء عنه.. وأخيرا فقد صدق المولى quot;عزوجلquot; حين قال: quot;إن كيد الشيطان كان ضعيفاquot;.
التعليقات