ارلينغتون: دعا المرشح الجمهوري للبيت الابيض جون ماكين الاحد امام انصاره في المقر العام لحملته في ارلينغتون (فيرجينيا، شرق) بالقرب من واشنطن، الى القيام بquot;حملة انتخابية محترمةquot;. وانتقل جون ماكين الى المقر العام لحملته الانتخابية من اجل الاعداد للمناظرة التلفزيونية التي ستجري الاربعاء بينه وبين المرشح الديموقراطي باراك اوباما.

وقال امام حوالى خمسين متطوعا يعملون في حملته quot;احترم السناتور اوباما. سوف نقوم بحملة انتخابية محترمة وسوف نعمل بشكل يقوم الجميع بنفس العمل وهذا امر مهمquot;. وذكر ماكين بعد ذلك بوجود quot;اختلافات كبيرةquot; بينه وبين منافسه الديموقراطي.

ووعد مناصريه بانه سيعمل quot;24 ساعة على 24 وسبعة ايام على سبعةquot;. ثم عدد الولايات التي سيقوم بها بحملة انتخابية وهي فيرجينيا وبنسلفانيا وكولورادو ونيو مكسيكو. وستجري الانتخابات الرئاسية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

في المقابل، وجَّه زعماء الحزب الديموقراطي انتقادات حادة للحملة التي يشنها الجمهوريون على مرشح الحزب باراك أوباما. وقال ديفد أكسيلرود كبير مستشاري أوباما خلال حوار تلفزيوني إن حملة المرشح الجمهوري جون ماكين لجأت إلى هذا الأسلوب لصرف الأنظار عن الأزمة الاقتصادية التي يقول الديموقراطيون إن الحزب الجمهوري هو الذي تسبب فيها.

وأضاف كبير مستشاري أوباما: quot;قال أحد المسؤولين في حملة ماكين قبل أسبوع إن حملتهم ستبدأ في توجيه هجماتها إلى شخص أوباما لأنهم إذا لجأوا بدلا من ذلك إلى التحدث عن الاقتصاد فسيخسرون الانتخابات، ولكن الاقتصاد معلق برقابهم كما كانت مرساة السفينة لوسيتانيا معلقة بها عندما غرقت خلال الحرب العالمية الأولىquot;.

غير أن ريك ديفز المستشار في حملة ماكين قال إنه يحق للجمهوريين التحدث عن علاقات أوباما مع أشخاص مثل بيل أيارز الذي كان في الستينات عضوا في تنظيم محلي شن هجمات إرهابية داخل أميركا.

وقال المستشار في حملة ماكين: quot;ألا تستحق العلاقة بين بيل إيارز وباراك أوباما تسليط الأضواء عليها؟ وبما أن الصحافة لا تثير تساؤلات حول خلفية باراك أوباما، فإن التساؤل حول هذه العلاقة أمر مشروع. فهناك كثير من الناخبين في جميع أنحاء البلاد يقولون إننا لا نعرف الكثير عن هذا الرجل ولا عن خبرته ولا عما يؤثر على قراراته أو يجعله مؤهلا لأن يكون رئيسا للبلادquot;.

تجدر الإشارة إلى أن الهجمات المتبادلة بين الحزبين ازدادت حدة مع اقتراب موعد الانتخابات وتقدم أوباما على ماكين في استطلاعات الآراء بفارق ملحوظ.