الياس توما من براغ: أدخلت بلدية منطقة مورافسكا ترشيبوفا التشيكية مصطلحا جديدا في قاموس الوسائط الرسمية التي يستخدمها الموظفون في ممارسة مهامهم وهو دراجة الخدمة الهوائية بعد أن اقر مجلس البلدية تعليمات داخلية تقضي بان يقوم الموظفون باستخدام الدرجات الهوائية التابعة للبلدية في تنفيذ مهامهم بدلا من السيارات.
وقد برر ت البلدية إصدار هذه التعليمات الجديدة بالقول أن استخدام الدراجات الهوائية يؤمن تنفيذ المهام خارج نطاق البلدية بشكل أسرع من المشي من جهة ولا يضر بالبيئة كاستخدام السيارات من جهة أخرى.
و ذكرت رئيسة القسم المالي في البلدية دانا بوريانكوفا أن ركوب الدرجات هو أمر صحي وأن الموظفين يشعرون بالنشاط بعد عودتهم إلى أعمالهم من المهام التي يقضونها خارج البلدية مشيرة إلى أنها تستخدم هي أيضا الدراجة الهوائية quot; الرسمية quot; عندما تكون لديها أعمالا مثل في المنظمات التي تتلقى معونات.
واعترفت أن السبب الصحي ليس الوحيد وراء استخدام الدرجات من قبل موظفي البلدية مشيرة إلى أن التعليمات الداخلية للبلدية تأمرهم بذلك ولاسيما القواعد الخاصة بعمل البلدية بشكل يتوافق والبيئة.
وأوضحت أن هذه القواعد توجه الموظفين لاستخدام الدراجات بأعلى قدر ممكن حين أداء مهامهم خارج البلدية مشيرة إلى أن البلدية تمتلك أربع دراجات رجالية ونسائية . ويقول أمين سر المجلس البلدي للمنطقة ستانيسلاف زيمانيك ان البلدية تسعى إلى تنفيذ هذه التعليمات غير انه لا يتم بشكل دقيق التفتيش على الموظفين فيما إذا كانوا يتجولون في المدينة على الدراجات أم لا أما رئيس البلدية يوزيف اوشتادال فيقول بأنه شخصيا لا يركب الدراجة الهوائية وانه لا يمكن له التصور أن يقوم بذلك في الوقت الذي يرتدي فيه طقما رسميا.
ويؤكد زيمانيك بان ركوب الموظفين للدرجات أثناء تأدية مهامهم في المنطقة وجوارها لا يعد سفرة عمل لان الأمور لم تصل إلى هذا الحد إداريا كي يتم اعتبار هذه الجولات بأنها مهام عمل مدفوعة الأجر بشكل إضافي.
التعليقات