الانتخابات الامريكية
أشرف أبوجلالة من القاهرة: لليوم الثاني علي التوالي تتواصل الحرب التي نشبت داخل الحزب الجمهوري في أعقاب الهزيمة التاريخية أمام الحزب الديمقراطي، بين جون ماكين ونائبته في الحملة الانتخابية سارة بالين، حيث كشفت تقارير صحافية أميركية النقاب عن أن محامين من الحزب الجمهوري توجهوا إلي ولاية كي يقوموا باسترداد كافة أنواع الملابس التي اشترتها بالين على مدار الحملة الانتخابية والتي وصل ثمنها تقريبا إلى 150 ألف دولار.

وتحدثت مجلة النيوزوريك الأميركية عن تفاصيل هذا التطور الجديد على صعيد الأحداث المتلاحقة بين ماكين وبالين، وقالت إن آمال بالين في منافسة باراك أوباما علي مقعد الرئاسة في انتخابات عام 2012 قد واجهت العديد من العراقيل بعد أن تفجرت علاقاتها المتوترة إلى انتقادات واسعة النطاق لسلوكياتها. كما أنها عجزت عن تسمية دول اتفاقية التجارة الحرة البالغة الأهمية بأميركا الشمالية.

وقالت التقارير الصحافية إن جهل بالين الواسع وعدم ثقافتها بأمور بسيطة فضلا ً عن ثراء دولاب ملابسها الفاحش كانا سببين رئيسيين في فتح نيران الانتقادات عليها من جميع الاتجاهات بالتزامن مع عودتها لآلاسكا. هذا وقد كشفت أيضا مجموعة من مساعدي ماكين عن أنها كانت ترفض خضوعها لبعض التدريبات قبل إجراء المقابلات التليفزيونية ndash; حتى بعد الكشف عن عدم تأكدها من مكان إفريقيا على خريطة العالم.

وفي الوقت الذي يستعد فيه أحد متبرعي الحزب بتحمل تكاليف الملابس التي ستشتريها بالين لحملتها الانتخابية فوجئ بفاتورة قدرها بـ 150 ألف دولار. وفي هذا السياق أكد مساعدو ماكين أن أحد محاميي الحزب الجمهوري قد تم إيفاده إلى آلاسكا كي يقوم بحصر الملابس واسترداد أي شيء لا زال بحوزة حاكمة الولاية. كما زعم مساعدو ماكين عن أنها لم تكن مهتمة بالقدر الكاف في حملة ماكين نحو البيت الأبيض، بل على العكس كان بالها مشغولا بترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية بعد أربعة أعوام.