نجامينا: اعلنت مجموعة الاتصال حول السودان وتشاد التي اجتمعت السبت في نجامينا، ان مهمة سترسل الى حدود هذين البلدين لتقويم ظروف انتشار القوات التشادية والسودانية في اطار اتفاق دكار للسلام.

وجاء في البيان الختامي للقاء ان وزراء خارجية المجموعة قد تبنوا quot;ما توصلت اليه اعمال الخبراء التي استندت الى مختلف الاتفاقات الموقعة بين تشاد والسودانquot;، ولاسيما منها اتفاق دكار. واضاف البيان ان مجموعة الاتصال quot;وافقت على ارسال مهمة تقويم ميدانيةquot;، لتحديد مواقع المراقبة لقوة الامن والسلام التي سينشرها البلدان في وقت لاحق.

ونص اتفاق دكار الذي وقع في اذار/مارس على ان يوقف كل بلد دعم المتمردين على البلد الاخر، ويتعهدا بذلك quot;بمنع اي نشاط لمجموعات مسلحة ومنع استخدام اراضيهما لتقويض استقرارquot; كل منهما.وتتألف مجموعة الاتصال من تشاد والسودان وليبيا والغابون والكونغو والسنغال واريتريا.

وقال وزير العلاقات الخارجية التشادي موسى محمد في ختام اجتماع المجموعة ان quot;قوة الدفاع والامن المنصوص عنها في اتفاق دكار تتألف من الفي رجل، الف من تشاد والف من السودان، على ان تنتشر على طرفي الحدود في عشر نقاط للمراقبة في داخل تشاد وداخل السودان، ويحددها المراقبون العسكريون للبلدان الاعضاءquot;. واضاف quot;انها مهمة تثبيت الامن على الحدود سيأخذها كل بلد على عاتقهquot;.

وقررت مجموعة الاتصال عقد اجتماعها السابع في الخرطوم حيث quot;سيجرى التشكيل الفعلي لقوة السلام والامنquot;. واوضح وزير الخارجية الكونغولي باسيل ايكوبي ان هذا الاجتماع سيعقد في كانون الثاني/يناير. وبعد خلاف استمر ستة اشهر، اعاد السودان وتشاد علاقاتهما الدبلوماسية في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر وتبادلا السفراء.