باريس:دانت رئاسة الاتحاد الاوروبي الاثنين quot;تضاعف الحوادث في جورجياquot; الذي اسفر عن ثلاثة قتلى على الاقل خلال الايام الاخيرة وعرض مهمة المراقبين الاوروبيين للخطر، معتبرة ان الامر يعكس quot;تصاعدا للتوتر على الارضquot;.

وقالت الرئاسة في بيان ان quot;رئاسة مجلس الاتحاد الاوروبي تدين تضاعف الحوادث في جورجيا الذي اسفر عن قتيلين في دفاني في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر وعن قتيل على الاقل في باخولاني في 15 منه، ما يعكس تصاعدا للتوتر على الارضquot;.

وقتل شرطيان جورجيان في انفجار قنبلة في قرية دفاني قرب جمهورية اوسيتيا الجنوبية الانفصالية الموالية لروسيا، وفق وزارة الداخلية الجورجية.

واعربت الرئاسة عن quot;قلقها حيال سلامة وامن المراقبين الدوليين واللذين تعرضا للخطر في باخولانيquot;.

واعلنت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الاوروبي في جورجيا الاحد انها تعرضت لاطلاق نار السبت في باخولاني، القرية القريبة من جمهورية ابخازيا الانفصالية (شمال غرب) فيما كانت تحقق حول مقتل شرطي جورجي في المنطقة.

وطالب الاتحاد الاوروبي quot;كل الاطراف المعنيين باحترام اتفاقات وقف اطلاق النار، مشددا على الطابع غير المقبول لاي عمل يعرض امن عناصر البعثات الدولية للخطرquot;.

وشهدت اوسيتيا الجنوبية في اب/اغسطس نزاعا عسكريا بين روسيا وجورجيا. وادى وقف للاعمال الحربية فاوض الاتحاد الاوروبي في شأنه الى انسحاب القوات الروسية من جورجيا في بداية تشرين الاول/اكتوبر وانتشار بعثة مراقبة.

واكدت وزارة الداخلية الجورجية الاثنين ان شرطيين اثنين قتلا في انفجار طائرة استطلاع روسية تحطمت في جورجيا، الامر الذي نفته وزارة الدفاع الروسية.