باريس: إعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم أن هناك quot;تطور إيجابيquot; نحو المصادقة على معاهدة ليشبونة المتعلقة بإصلاح المؤسسات الأوروبية. وقال إنه اتفق مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل على تبني quot;لغة موحدةquot; إزاء ايرلندا التي رفضت المعاهدة. فيما يزور وزير الدولة للشؤون الأوروبية جان بيار جويه ايرلندا غدا ضمن مساعي التوصل إلى حل حول المعاهدة.

وأوضح الرئيس الفرنسي في ختام الدورة العاشرة للمجلس الفرنسي ـ الألماني أنه بحث موضوع معاهدة ليشبونة مع ميركل، وقال quot;فرنسا وألمانيا على الخط نفسه بشأن معاهدة ليشبونة. فنحن نرغب بالحصول على معاهد ليشبونة ومؤسسات جديدة لأوروبا وسنبذل قصارى جهدنا للحصول على هذه المعاهدةquot;، وأضاف ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع ميركل quot;لقد اتفقنا على التحدث بلغة واحدة إزاء أصدقائنا الايرلنديين ونشعر أن الأمور تتطور من هذه الناحيةquot;. وتابع quot;الإعلان الممتاز لرئيس وزراء جمهورية التشيك ميريك تبولناك حول نية بلاده المصادقة على المعاهدة وقرار السويد بالمصادقة على المعاهدة، يمثلان عنصران ايجابيان للغايةquot;.

ومن جهتها أعلنت الخارجية الفرنسية أن وزير الدولة للشؤون الأوروبية جان بيار جوييه سيزور العاصمة الايرلندية، دبلن، غدا الثلاثاء من أجل محادثات مع وزير الخارجية ميخائيل مارتن وعدد من البرلمانيين حول معاهدة ليشبونة. وقالت إنه سيعمل على quot;التحضير للنقاش حول القضايا المتعلقة بالمؤسسات الأوروبية في المجلس الأوروبي المقرر في 11 و12 من الشهر المقبلquot;، وذكرت أن هذا النقاش يهدف إلى quot;صياغة عناصر حل مشترك للمساعدة على دخول معاهدة ليشبونة حيز التنفيذ مع تقديم أجوبة على القلق الذي عبرت عنه ايرلنداquot;، من خلال التصويت ضد هذه المعاهدة.