إيلاف من الرياض: يرعى العاهل السعودي الملك عبدا لله بن عبدالعزيز المؤتمر الإقليمي العربي الثالث لحماية الطفل تحت شعار (حماية الطفل في الدول العربية: نعمل معاً من أجل طفولة آمنة)، والذي ينظمه برنامج الأمان الأسري الوطني في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بمدينة الرياض.

وأشادت الأميرة عادلة بنت عبدا لله بن عبد العزيز نائبة رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني، بقرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالحد من مشكلة العنف الأسري، والتي أقرها المجلس في جلسته الأخيرة برئاسة الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز.

وأكدت الأميرة عادلة بنت عبدا لله أن قرارات المجلس تمثل حرص القيادة في السعودية على الوقاية والتصدي لممارسات العنف الأسري من خلال تفعيل دور المؤسسات المعنية بهذا الشأن وتعزيز الشراكة الفاعلة بينها، وتعكس دورها الريادي الذي تضطلع به في القضايا الإنسانية وحرصها على تحقيق الاستقرار والرفاه الاجتماعي للمواطنين. وقالت الأمير عادلة إن هذه القرارات من شأنها تفعيل التوصيات الصادرة عن لقاء الخبراء الوطني حول العنف الأسري المنعقد في شهر جمادى الأولى المنصرم.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر عدداً من القرارات تضمنت اتخاذ وزارة الشؤون الاجتماعية ما يلزم للحد من مشكلة العنف الأسري في المملكة عبر الإسراع في افتتاح وحدات للحماية الاجتماعية، وإعداد الخطط الإعلامية التوعوية التي تركز على البرامج الوقائية، وتنظيم دورات تدريبية للاختصاصيين والاختصاصيات والعاملين في مجال معالجة حالات العنف الأسري، وإقامة دورات للفئات المقبلة على الزواج، وإعداد إستراتيجية وطنية شاملة للتعامل مع مشكلة العنف الأسري على جميع المستويات، إضافة إلى تضمين وزارة التربية والتعليم مناهجها الدراسية مفاهيم واضحة تحث على التسامح ونبذ العنف، مع التأكيد على دور كل جهة في أعمال الحماية الاجتماعية ووضع آلية لمتابعة الجهات المشاركة في أعمال الحماية والتأكد من قيامها بالأعمال المسندة إليها.