كراتشي : قال قائد البحرية الباكستانية يوم الاربعاء ان الاختبار الناجح الذي أجرته الهند لاطلاق صاروخ من غواصة يمكنه حمل رأس نووي سيتسبب في بدء سباق للتسلح في المنطقة.

وخاضت الهند وباكستان وكلتاهما تمتلكان أسلحة نووية ثلاث حروب منذ انفصالهما واستقلالهما في عام 1947 وكادتا تخوضان حربا رابعة في عام 2002 ولكن العلاقات بينهما تحسنت منذ انطلاق عملية سلام في عام 2004.

وتملك الهند بالفعل القدرة على اطلاق صواريخ من البر والجو. وقد اختبرت يوم الثلاثاء الصاروخ الجديد من غواصة طافية على سطح البحر في خطوة تقربها من اطلاق صواريخ من تحت سطح الماء ومضاهاة دول مثل الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين.

وقال الاميرال محمد أفضل طاهر قائد البحرية للصحفيين في كراتشي quot; هذه التطورات.. تضع أسلحة نووية في البحر وهو أمر خطير جدا جدا.quot;وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة اسوشييتد برس الباكستانية quot; سيتسبب ذلك في بدء سباق جديد للتسلح في المنطقة.quot;

ويقول مسؤولون هنود ان الصاروخ وهو من طراز كيه-15 ويصل أقصى مداه إلى 700 كيلومتر سينشر بنهاية الأمر على غواصة نووية محلية الصنع بعد مزيد من الاختبارات.

وتجري الهند وباكستان اختبارات صاروخية بصورة دورية بالرغم من استمرار عملية السلام بينهما.

بعثة مراقبة الانتخابات الباكستانية تشيد بسير العملية الانتخابية

من جهة اخرى، اشادت البعثة الاوروبية المكلفة مراقبة الانتخابات التشريعية الباكستانية التي جرت في ال18 من شهر فبراير الجاري بالناخبين ولجنة الانتخابات الذين تحدوا التهديدات الامنية.

وقال رئيس بعثة المراقبة في تقرير قدمه الى لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي ان الانتخابات جرت في اجواء ايجابية.

واشار التقرير الى انه على الرغم من هذه الايجابية الا انه كان بالامكان تلمس تاييد السلطات المحلية للحزب الحاكم خلال الحملات الانتخابية.
وكان الاتحاد الاوروبي قد ارسل بعثة قوامها 131 مراقبا من 23 دولة اوروبية لمراقبة الانتخابات التشريعية في باكستان التي نجحت فيها المعارضة بتحقيق فوز كاسح.