بيروت: استضافت مدينة طرابلس شمالي لبنان اليوم مؤتمر لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني تم خلاله البحث في مشاريع اعادة اعمار مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين والمناطق المجاورة له بمشاركة دولة الكويت. وحضر المؤتمر منسقة منظمة الامم المتحدة في لبنان مارتا رويدس ورئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السفير خليل مكاوي وممثل سفارة دولة الكويت لدى لبنان السكرتير الاول في السفارة محمد المطيري.
وشارك في الاجتماع ايضا ممثلون عن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمفوضية الاوروبية والبنك الدولي وبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالاضافة الى عدد من رؤساء بلديات القرى المجاورة لمخيم نهر البارد.
ويهدف المؤتمر الى مناقشة ما توصلت اليه الجهات المختصة المعنية باعادة اعمار مخيم نهر البارد الذي شهد معارك عنيفة بين تنظيم فتح الاسلام والجيش اللبناني صيف العام الماضي ادى الى وقوع مئات القتلى والجرحى من الطرفين بالاضافة الى تدمير الجزء الاكبر من المخيم ونزوح حوالي ثمانية الاف عائلة. واستعرض المجتمعون الخطة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لاعادة اعمار المخيم وكيفية تمويل المشاريع المنوي اقامتها لاسيما منها مشاريع البنية التحتية.
يذكر ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كان قد خصص مبلغ 15 مليون دولار لدعم جهود اعادة الاعمار في المناطق المجاورة لمخيم نهر البارد. واعلن رئيس الوزراء اللبناني فوءاد السنيورة في الـ12 من الشهر الماضي اطلاق المخطط التصميمي لاعادة اعمار المخيم الذي تم انجازه بالتعاون بين الحكومة اللبنانية ووكالة (اونروا) ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت 30 دولة عربية واجنبية شاركت في المؤتمر الذي دعا اليه السنيورة في ال10 من شهر سبتمبر الماضي لعرض قضية البارد وطلب المساهمة من هذه الدول في اعادة البناء.
يذكر ان كلفة اعادة اعمار مخيم البارد وهو واحد من اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ال12 في لبنان تبلغ حوالي 380 مليون دولار.
توقيف فلسطيني وعراقي يشتبه في تنفيذهما اغتيال مغنية
من جهة اخرى، قال مصدر أمني عربي لـ laquo;الرايraquo; ان السلطات السورية أوقفت بعد تحقيقات سريعة شخصين تدور الشبهات حول دورهما في اغتيال القائد العسكري في laquo;حزب اللهraquo; عماد مغنية في دمشق.
وأوضح المصدر ان الشخصين هما فلسطيني من حركة laquo;حماسraquo; وعراقي يعملان في أحد الأجهزة التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، وكانا مسؤولين عن صيانة سيارة مغنية عندما لا يكون في سورية.
وأشار المصدر إلى أن الشبهات تدور حول دور هذين الشخصين في تفخيخ مسند رأس المقعد الأمامي لسيارة مغنية التي كان يقودها بنفسه في عملية خطط لها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). ولم يتسن التأكد من السلطات السورية أو من laquo;حزب اللهraquo; حول هذه المعلومات بسبب الطوق السري المضروب حول التحقيقات.
التعليقات