واشنطن: اعتبر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في مقابلة بثتها الخميس اذاعة ان.بي.ار العامة الاميركية، ان مفاوضات السلام في الشرق الاوسط قد تبقى متعثرة طوال ثلاث سنوات اذا لم يتح اي quot;تحرك جديquot; دفع الامور قدما هذه السنة.

وفي هذه المقابلة التي اجريت قبل الهجوم الذي اسفر عن ثمانية قتلى اسرائيليين الخميس في القدس، اعتبر العاهل الاردني ان من الضروري تحقيق تقدم كبير في المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية التي انطلقت في تشرين الثاني/نوفمبر في انابوليس (الولايات المتحدة)، قبل نهاية ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش مطلع 2009.واضاف quot;اذا لم نقم بتحرك جدي كاف للتوصل الى اقناع الناس بأن العملية ستستمر في 2009، سننتظر بعد سنتين او ثلاث سنوات قبل ان يجازف الرئيس الاميركي الجديد، ايا يكنquot; بالاهتمام من جديد بشؤون المنطقة.

وقال ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يمكنهما التوصل الى اتفاق.واوضح quot;من خلال كل ما بلغني وبعد المناقشات التي اجريتها مع رئيس الوزراء (ايهود) اولمرت والرئيس (محمود) عباس، اعتقد ان ارادة دفع المفاوضات قدما موجودةquot;.

لكن العاهل الاردني قال ان quot;المسؤولين السياسيين الاسرائيليين والفلسطينيين لن يتوصلوا، بالادوات المتوافرة لديهم، الى حل مسائل الوضع النهائي (للاراضي الفلسطينية)، لذلك يتعين علينا ان نكون مستعدين، في اطار المجموعة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة، لمساعدتهم على تخطي العقباتquot;.واذا لم يحصل ذلك، quot;اخشى ان يستمر اطلاق الصواريخ وقتل الابرياء والنزاعquot;، معربا عن تخوفه quot;من وقوع الشرق الاوسط في المجهولquot; اذا لم يتم التوصل الى حل.