اسلام اباد: اعترف الجيش الباكستاني بقتل امراة عندما فتح النار على سيارتها لانها لم تتوقف عند نقطة تفتيش في اقليم شمال غرب البلاد خاضع لحظر تجول. واعرب الجيش عن quot;اسفه العميقquot; بعد اطلاق النار الذي حصل في وادي سوات في حين يسري في المنقطة قرار حظر تجول ليلي.

واطلق جنود طلقات تحذيرية في البداية ثم عيارات نارية استهدفت اطارات السيارة التي كانت تقترب من مركزهم في اقليم ماتا عند الساعة 19:30 ت غ، بحسب بيان للجيش. وقال الجيش quot;اصيبت امراة بجروح طفيفة جراء اطلاق النار. وتلقت الاسعافات الاولية ثم نقلت الى مستشفى. لكنها فارقت الحياة للاسف لاحقا متاثرة بجروحهاquot;. وفي خريف 2007، تحولت منطقة وادي سوات التي كانت في ما مضى من ابرز المواقع السياحية في باكستان واكثرها ارتيادا، الى معقل للاسلاميين بقيادة رجل الدين مولانا فضل الله.

وفي كانون الاول/ديسمبر، طردهم منها الجيش الذي يواصل مطاردتهم في اخر معاقلهم في مناطق قبلية مجاورة على طول الحدود مع افغانستان. وفي شباط/فبراير، اكد الجيش انه يسيطر على 90% من وادي سوات وانه قتل اكثر من 230 مقاتلا في عملية عسكرية في حين سقط 36 جنديا.